"ما يمكن أن تشبه صفقة نووية مع إيران"

الأحد ٢٠ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٥:٠٣ بتوقيت غرينتش

تحت هذا العنوان كتب العضو الإداري المنتدب في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، مايكل سينغ، مقالاً في صحيفة الواشنطن بوست، قال فيه إنه "مع الجولة الأولى من المحادثات النووية مع الفريق الإيراني المفاوض الجديد، تحول النقاش حول سياسة واشنطن إزاء إيران، من ما إذا كان عقد الصفقة أمراً ممكناً، إلى النقاش حول نوع الاتفاق المقبول".

واعتبر الكاتب أنه"فيما يعتري هكذا نقاشات غالباً جو خانق من الجدل حول أجهزة الطرد المركزي ومستويات التخصيب، هناك، في الواقع، مساران مختلفان للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران".
"المسار الأول هو الذي تحصل فيه طهران على إعفاء من تدابير الحظر، مقابل وضع قيود صارمة على أنشطتها النووية، مثل تقييد تخصيب اليورانيوم ضمن مستويات متدنية".
"وهناك (برأي الكاتب) طرق لجعل مسار تخفيف الحظر قابلاً لعكسه بسهولة.. ولكن ليس أياً من هذه الطرق آمنة من الفشل. حيث أن فعالية ومتانة الاتفاق بشأن الحد من التخصيب ترتكز على الشفافية".
"والمسار الثاني (الذي يعتبره الكاتب) أكثر وضوحاً في التوصل إلى اتفاق، يتطلب من إيران تفكيك برنامجها النووي مقابل أي إعفاء من تدابير الحظر، على أن يكون حظراً قابلاً للتشديد في حال عدم إحراز تقدم".
"ووفقاً لهذا النموذج، تعلق إيران الأنشطة المتصلة بالتخصيب وإعادة المعالجة حسبما يطالب مجلس الأمن الدولي،"
"كما تفكك منشأة تخصيب موجودة تحت الأرض في فوردو، وتصدّر مخزونها من اليورانيوم المخصب، وذلك من بين خطوات أخرى".
"والاعتراض الواضح على صفقة من هذا القبيل هو أنه قد يكون تحقيقها صعباً للغاية، حتى أن المفاوضين الأميركيين وصفوا هذا الرأي بأنه متطرف".
ثم يخلص الكاتب إلى القول إن"من الجدير بالثناء أن الولايات المتحدة وحلفاءها يحدوهم أمل كبير بأن إيران سوف تختار مسار الشفافية والتعاون الحقيقي".