موقع أميركي: الأسلحة النووية الإسرائيلية أسوأ سر عالمي

موقع أميركي: الأسلحة النووية الإسرائيلية أسوأ سر عالمي
الإثنين ٢١ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٦:٠٨ بتوقيت غرينتش

قال موقع (تروث أوت) الأميركي إن برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلية غالبا ما يوصف بأسوا أسرار العالم بسبب المحرمات التي تمنع مناقشة وجوده في العلن.

 وتابع الموقع إن مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي يتألف من ستة طوابق تحت الأرض مخصصة لأنشطة عدة مثل استخراج البلوتونيوم وإنتاج التريتيوم والليثيوم/6 لاستخدامها في الأسلحة النووية مضيفا أن "إسرائيل" لم توقع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية الذي يمنح المجتمع الدولي الحق بالمطالبة بالتفتيش وفرض الرقابة وبالتالي فهي لا تخضع لرقابة خارجية.
وكشف الموقع عن أنه تم البدء بالتخطيط لكيفية تسليح "إسرائيل" نوويا حتى قبل إقامة الكيان الاسرائيلي وذلك بعد فترة وجيزة من إسقاط الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما وناغازاكي بينما وضعت "إسرائيل" الإجراءات اللازمة لبدء مشروع التطوير النووي في عام1967.
وتابع الموقع أنه تم توقيع اتفاق سري بين رئيسة الوزراء الإسرائيلية أنذاك غولدا مائير والرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون وفق سياسة لا تسأل ولا تخبر أحدا حيث وافق الإسرائيليون على إبقاء قوتهم النووية طي الكتمان وتعهد الأمريكيون بالتظاهر بعدم وجودها.
وقال الموقع إن مردخاي فعنونو وهو فني نووي إسرائيلي كشف تفاصيل البرنامج النووي الإسرائيلي للصحافة البريطانية في عام 1986 وقضى نتيجة لذلك 18عاما في السجن بما في ذلك أكثر من 11سنة في الحبس الانفرادي.
وتابع الموقع أن القدرات النووية لـ "إسرائيل" أصبحت معروفة على نطاق واسع وغيرت الديناميات في المنطقة بطرق خطرة.
وقال تروث أوت إن بعض المحللين يعتقدون أن إصرار "إسرائيل" على عدم تخصيب اليورانيوم في إيران يهدف إلى ضمان عدم التوصل الى اتفاق على الإطلاق ما يسمح لـ"إسرائيل" بالحفاظ على تفوقها العسكري في المنطقة.
وتابع الموقع أن مواصلة سياسة لا تسأل ولا تخبر أحدا بشأن قضية تحتل مكانة رئيسية في تحقيق الأمن والسلامة العالمية لا تخدم العالم ولا "إسرائيل" بشكل قانوني أو أخلاقي مضيفا أنه من الصعب إن لم يكن مستحيلا إشراك "إسرائيل" في مراقبة ذات مغزى على هذا النوع من الأسلحة أو شوون دبلوماسية أخرى متعلقة بالأمور النووية مع مواصلة هذا الكيان رفض الاعتراف بامتلاكه لأسلحة نووية أو حتى إنتاجه مواد لصنع أسلحة نووية.
وأكد الموقع أنه بناء على ذلك فمن المستحيل المضي قدما نحو جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وهو الهدف الذي ينبغي للمجتمع الدولي بأسره أن يطمح إليه داعيا العالم إلى السؤال عن هذه الأسلحة وتجيب "إسرائيل" إلى الإجابة عن ذلك الآن.