الخلاف الأميركي – السعودي بشأن الشرق الأوسط"

الخلاف الأميركي – السعودي بشأن الشرق الأوسط
الأحد ٢٧ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

"كيري يجري محادثات طارئة في الوقت الذي يتعمق فيه صدع الخلاف الأميركي – السعودي بشأن سياسة الشرق الأوسط".

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً لدان روبرتس كتبه من واشنطن، وأشار فيه إلى أن"أزمة دبلوماسية عميقة بين السعودية والولايات المتحدة انفجرت بقوة الثلاثاء، بعدما أقر وزير الخارجية الأميركي جون كيري .."
"بأن الحليف الإستراتيجي الرئيسي لواشنطن لديه هواجس جدية حول السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط".
وأضافت الغارديان أن "كيري عقد محادثات عاجلة مع نظيره السعودي في باريس يوم الإثنين،"
"وسط شكاوى من الرياض بأن الولايات المتحدة لا تفعل ما فيه الكفاية لمساعدة المجموعات المسلحة في سوريا، بعد قرار واشنطن عدم القيام بعمل عسكري أميركي".
"وقال كيري للصحافيين في لندن الثلاثاء: نعلم أن السعوديين قد خاب أملهم بوضوح من عدم توجيه ضربة لسوريا".
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن "كيري أصر على أن العلاقات تبقى سليمة في الأساس، لكن خبراً عن الاجتماع بدا بمثابة تأكيد لتقارير نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال،"
"وأفادت بأن السعوديين قد هددوا بتحجيم تعاونهم الإقليمي مع الولايات المتحدة، احتجاجاً على ما اعتُبر استراتيجية مضللة في الشرق الأوسط".
"وقد أوردت وول ستريت جورنال أن رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان، الذي يتصدر جهود الرياض لدعم المجموعات المسلحة ضد النظام السوري،"
"كان دعا الدبلوماسيين إلى جدة خلال عطلة نهاية الأسبوع للإعراب عن إحباط الرياض من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وسياساته الإقليمية".
"ونقلت رويترز عن بندر قوله للدبلوماسيين الأوروبيين بأن السعودية سوف تجري نقلة رئيسية في العلاقات مع واشنطن،"
"لتقاعسها الملموس تجاه الصراع في سوريا، وتقاربها المحتمل مع الجمهورية الإسلامية في إيران بشأن برنامجها النووي".
ثم تقول الغارديان: "لقد فُهم أن السعودية مستاءة من الضعف الأميركي الملحوظ حيال إيران.."
"وكذلك مصر، حيث أضرّت الولايات المتحدة بالروابط العسكرية مع الحكومة الجديدة، احتجاجاً على مهاجمة قوى الأمن للتظاهرات".