38 بالمئة من أهالي غزة فقراء نتيجة للحصار الاسرائيلي

38 بالمئة من أهالي غزة فقراء نتيجة للحصار الاسرائيلي
الخميس ٣١ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠١:٣٧ بتوقيت غرينتش

ذكر تقرير للبنك الدولي أن نسبة الفقر بين السكان في قطاع غزة وصلت إلى 38 بالمئة وأن القطاع حل بالمرتبة الثالثة عربيا بعد السودان واليمن والـ44 عالميا، فيما عزت هيئة حقوقية فلسطينية السبب الى العقاب الجماعي الذي يفرضه الاحتلال على اهالي القطاع.

وسجلت تشاد وهايتي وليبيريا أعلى معدلات الفقر في العالم، حيث بلغت نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر 80 بالمئة.
وأوضح التقرير أن نسبة الفقر بين السكان وصلت في غزة إلى 38 بالمئة ما يجعلها الثالثة عربيا والرابعة والأربعون عالميا، حيث يعاني 13 بالمئة من الفلسطينيين من الفقر المدقع بواقع 7.8 بالمئة في الضفة الغربية و21.1 بالمئة في القطاع.
وذكر التقرير الدولي أن "نسبة الفقر بين السكان في قطاع غزة وصلت إلى 38 بالمئة، يليها لبنان والعراق بنسبة 28 بالمئة و25 بالمئة على التوالي".
ولم يتعرض التقرير للأسباب التي دفعت للوصول إلى هذا الحد، وارتباط الواقع بالتضييق المفروض على القطاع وحالة الحصار والحروب التي يعاني منها وفقا لما اوردته وكالة الصحافة الفلسطينية صفا.
ويعرّف خط الفقر بأنه الحد الأدنى من مستوى الدخل اللازم لتوفير متطلبات الحياة الأساسية من مأكل، وملبس، ومسكن، ورعاية صحية. وكل من يعجز عن توفير المتطلبات الدنيا للحياة يدخل ضمن تعريف الفقر المدقع.
وعالمياً، سجلت تايوان أقل مستوى للفقر بنسبة بلغت 1.5 بالمئة من إجمالي عدد السكان، وجاءت بعدها ماليزيا بنسبة 3.8 بالمئة، ثم إيرلندا بنسبة 5.5 بالمئة، ثم النمسا بنسبة 6.2 بالمئة، ثم تايلاند وفرنسا بنسبة 7.8 بالمئة، ثم سويسرا بنسبة 7.9 بالمئة، ثم كندا بنسبة 9.4 بالمئة، ثم هولندا بنسبة 10.5 بالمئة، ثم السعودية بنسبة 12.7 بالمئة.
وكانت هيئة حقوقية فلسطينية حذرت من خطورة تردي الأوضاع الصحية للأطفال خاصة حديثي الولادة في مستشفيات غزة جراء تأثرهم بانقطاع التيار الكهربائي الناجم عن تشديد كيان الاحتلال لحصاره على القطاع.
وأشارت إلى أن ما يزيد على 46 بالمائة من أطفال القطاع يعانون من أعراض فقر الدم وسوء التغذية جراء عجز ذويهم العاطلين عن العمل عن تأمين ما يلزم أبناءهم من غذاء مناسب في ظل الحصار.
وأوضحت الهيئة أن "العقاب الجماعي الذي يفرضه الكيان الإسرائيلي على أهل غزة عبر منع دخول إمدادات الوقود والغاز والمواد الطبية، ساهم في تردي الأوضاع الصحية لدى الأطفال وأوصلها إلى معدلات كارثية غير مسبوقة".

كلمات دليلية :