اللواء جعفري: تهديدات الاعداء مضحكة وقدراتنا الصاروخية مدهشة

اللواء جعفري: تهديدات الاعداء مضحكة وقدراتنا الصاروخية مدهشة
الأربعاء ١١ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٨:٥٦ بتوقيت غرينتش

وصف القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري قدرات ايران للرد على اي عمل عدائي بانها ردعية وهائلة وان التهديدات العسكرية الاميركية الصهيونية ضد ايران، مثيرة للسخرية مضيفا ان قدرات الحرس الثوري الصاروخية هي على مستوى عال و مدهشة للغاية.

وفي كلمة القاها اللواء جعفري في مراسم اقيمت مساء الثلاثاء في جامعة الامام الصادق (عليه السلام) تحت شعار "الثورة الاسلامية في مواجهة الاستكبار" قال في معرض رده على سوال حول سوريا : اننا اعلنا سابقا عن وجود خبراء ومستشارين ايرانيين في سوريا للمساعدة على نقل التجارب والاستشارات والتعليم هناك فقط وذلك لايتم الا بعد تقديم طلب رسمي من النظام الرسمي.
ووصف القائد العام للحرس الثوري، سوريا بانها تمثل لدينا الخط المقدم في المواجهة مؤكدا ان ايران لن تدخر جهدا في الحفاظ عليها.
وفي سياق آخر اكد رفض الحرس الثوري لاي طلب غربي احتمالي حول خفض ترسانته الصاروخية وقال: ان مدى الصواريخ الايرانية يبلغ الفي كيلومتر ويكفي للوصول الى الكيان الاسرائيلي.
واوضح ان بامكان ايران زيادة مدى صواريخها إلى أكثر من ألفي كيلومتر اذا وافق قائد الثورة الاسلامية على ذلك.
وعما اذا كانت المفاوضات ستساهم في انهاء التهديدات الاستكبارية ضد ايران نفى ذلك وقال لاينبغي الركون الى مثل هذه التصورات الجوفاء.
واكد ان الثورة الاسلامية تحمل مبدأ مواجهة الانظمة الاستكبارية وهم بدورهم يعتبرون الثورة عدوة لهم وفي هذا السياق لايمكن التوصل الى حل الا في حال تغيير الاميركيين لنهجهم.
واوضح، ان الغرب اتخذ من البرنامج النووي الايراني ذريعة لافتا الى ان الخطوط الحمراء للنظام الاسلامي لم يتم تجاوزها في المفاوضات مع الغرب.
واعتبر ان نتائج المفاوضات مع الغرب تتضمن احد احتمالين لاثالث لهما اما ان تؤدي الى خفض الحظر او تؤول المزيد من الضغوط لكي تعدل ايران عن خطوطها الحمراء وعند ذلك سنعود الى المربع الاول.
واكد ان الحرس الثوري يضطلع بمهمة الحفاظ على منجزات الثورة الاسلامية "والتهديد الاهم الذي تواجهه الثورة الاسلامية يتمثل في المجال السياسي ولايمكن التغاضي عنه ".
ووصف قدرات ايران للرد على اي عمل عدائي بانها ردعية وهائلة معتبرا التهديد بشن هجوم ذري بانه مثير للسخرية.
وقال ان اعداء الثورة الاسلامية بذلوا قصارى جهودهم من اجل زعزعة الامن الداخلي او اشعال نيران الحرب ضد ايران الا انهم فشلوا في تحقيق اهدافهم حيث تتمتع ايران اليوم باقصى درجات الامن والقدرات الدفاعية القوية والرادعة التي تنطبق مع الموازين الحقيقية لعناصر القوة التي يتسم بها النظام الاسلامي والتي منها الدعم الشعبي الواسع النطاق وتحقيق المنجزات العلمية الرائعة في المجالات الدفاعية.
واعتبر ان الاعداء ادركوا قدرات ايران الدفاعية اثناء عدوان الكيان الاسرائيلي المدجّج بالسلاح على لبنان وغزة.
واكد ان الامن الداخلي في البلاد على مستوى عال مقارنة ببلدان الجوار رغم كثرة المؤامرات التي يحيكها الاعداء في الخارج والمناهضين للثورة في الداخل.