فيديو من الفلوجة والرمادي بعد عودة الجيش اليهما

السبت ٠٤ يناير ٢٠١٤ - ٠٨:٢٤ بتوقيت غرينتش

بغداد-04-01-2014- افاد مراسلنا في العراق ان القوات الامنية والعسكرية العراقية تخوض حربا شاملة وحاسمة بمساندة عشائر الانبار لمقاتلة تنظيم القاعدة او ما يعرف بداعش غرب العراق، مشيرا الى ان مواجهات مسلحة بين ازقة مدن الانبار وشوارعها ، اسفرت عن عودة القوات الامنية الى مدينة الفلوجة والرمادي ، وقتل اعداد كبيرة من المسلحين والقناصين واعتقال اخرين .

وقال الخبير الامني العراقي امير الساعدي لمراسلنا : هذه الانتصارات اصبحت نقاطا ايجابية يمكن الانطلاق منها ليس في محافظة الانبار فحسب وانما من الممكن ان تكون هناك عملية متكاملة تنطلق في باقي المحافظات التي يعشش فيها الارهاب القاعدي ، على سبيل المثال لا الحصر ، نينوى وصلاح الدين وكذلك ديالى وحتى كركوك.

الى ذلك قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي جاسم الموسوي : هذا التلاحم بين العشائر والجيش العراقي يعطيني الامل بان مستقبل العراق وزاهر ولا يتشابه مع ما مر به العراق ، خصوصا بعد ان عادت الثقة وتجسرت بشكل ايجابي بين إخواننا السنة العرب في المناطق الغربية من الشعب العراقي وبين الجيش العراقي الذي يتشكل من كافة اطياف الشعب العر اقي.

المسلحون الفارون اتجهوا الى اطراف مدينة الرمادي فيما لاتزال القوات الامنية تطاردهم في حرب مصيرية ضد الارهاب ، حسب مراقبيين .

وقال الناشط السياسي العراقي محمد الشمري : المعركة مصيرية مع القاعدة، وهذه المرة الجيش والشعب عازمون على كسب هذه المعركة ، واطلاق رصاصة الرحمة على ما تبقى من بقايا القاعدة ، لنطلق في المرحلة القادمة في عمليات بناء البلد.

معارك شديدة خاضتها القوات الامنية والعشائر في مناطق الطامش والحميرة والصوفية والخالدية واطراف الفلوجة ، فيما اعلنت عشائر المدينة ان الحرب مستمرة حتى القضاء على جميع خلايا هذه التنظيمات المسلحة ، التي تحاول اسر الانبار وترويع اهلها ونشر الارهاب في العراق .

وافاد مراسلنا ان القوات الامنية تحاصر بمساندة العشائر مسلحي تنظيم القاعدة وداعش داخل الانبار والمدن المجاورة لها ، بعد ان خسرت ملاذاتها الآمنة في المدنية وقطع الاتصال والتموين عنها بسبب محاصرة الجيش العراقي للمدينة بالكامل.
MKH-3-22:40