فيديو:نائب ايراني يتهم السعودية بالتخلص من الماجد+آخر المعلومات

السبت ٠٤ يناير ٢٠١٤ - ١١:٥٢ بتوقيت غرينتش

طهران-04-01-2014- اكد نائب ايراني ان الداعمين والممولين لزعيم كتائب عبد الله عزام ماجد الماجد في تنفيذ اعماله الارهابية هم من يقفون اليوم وراء قتله والتخلص منه، معتبرا ان اصابع الاتهام موجهة الى السعودية لانه كان سيكشف معلومات حول اعماله الارهابية تسيئ اليها، خاصة بعد مطالبة ايران بارسال وفد للمشاركة في التحقيق مع الماجد.

وقال عضو لجنة الامن اقومي في البرلمان الايراني محمد حسن آصفري لقناتنا قبل قليل: قبل اعلان وفاته التي مازال خبرها لم نتأكد منه ، لكن قبل ذلك اعلنا انا نريد ايفاد لجنة للمشاركة في استجوابه ، لكن السعودية كانت قد سبقتنا بالمطالبة بتسليمه اليها.

واضاف : ان هذه القضية يجب ان تخضع للقوانين الدولية ، خاصة انه ارتكب عدة عمليات اجرامية على اراضي لبنان ، كما يجب محاكمته وفق القوانين اللبنانية وفي لبنان.

وتابع : لكن ان يتم اعلان وفاته امر يوجه اصابع الاتهام الى السعودية، لانها كانت تعلم بانه قد يدلي باعترافات تسيئ اليها، وسيفضح وجوه كل الارهابيين الذي ينفذون عمليات ارهابية على الارض اللبنانية، وفي العراق وسوريا، وكانت ستؤكد من يقوم بتلك العماليات ومن يحميها ويقف وراءها.

واوضح : ان اعلان موته بانه توفي اثر عجز في الكلى، يثير تساؤلات كثيرة بانه كيف توفي وان الحكومة اللبنانية مسؤولة عن المحافظة على حياته وظروف وفاته، ومن الذي يقف وراها ، ومن يشرفون على احتجازه.

واعتبر اننا نعتقد بان الذين كانوا يوجهون الاوامر للماجد، هم الذين ضالعون في قتله ونهايته.

الى ذلك قالت مراسلتنا في بيروت فاطمة عواضة في نشرة الاخبار: قيادة الجيش اللبناني اعلنت قبل قليل وفاة زعيم كتائب عبد الله عزام ماجد الماجد ليصبح اعلانا رسميا، مشيرة الى انه بحسب المعلومات ان تدهور صحته الذي كان عليه منذ لحظة توقيفه ادى فجر اليوم الى وفاته، رغم ان الاعلاان قد تأخر.

واكدت ان الخبر بات معلنا رسميا، ولم يعد مجرد تسريب اعلامي، مشيرة الى ان مفوض الشرطة العسكرية والحكومة دعا الى الكشف عن جثته لمعرفة وكتابة تقرير عن اسباب الوفاة، في محاولة لان يكون كل شيئا رسميا عند تسليمه الى السعودية التي كانت قد طالبت به حيا او ميتا.