امين حطيط يتهم السعودية بتصفية الارهابي ماجد الماجد

امين حطيط يتهم السعودية بتصفية الارهابي ماجد الماجد
الأربعاء ٠٨ يناير ٢٠١٤ - ٠٨:٣٣ بتوقيت غرينتش

اتهم العميد الركن المتقاعد من الجيش اللبناني أمين حطيط، المملكة العربية السعودية بالوقوف وراء وفاة الارهابي السعودي ماجد الماجد، المتهم بالتورط في جريمة استهداف السفارة الإيرانية في 19 نوفمبر الماضي.

وقال حطيط إن "وفاة هذا الإرهابي العالمي حصلت بعد ساعات من زیارة وفد سعودي له في المستشفی"، مؤكدًا أن من حق السلطات الإیرانیة "الإطلاع علی ظروف وفاة هذا الإرهابي والتحقیقات التي أجریت معه".
ورفض مقولة إنه کان في حالة حرجة ووضع صحي خطیر، "لأن عملية التوقیف تمت بعد خروجه من المستشفی، والمفترض أن الذي یخرج من المستشفی في وضع صحي جید، أو عادي، ولو کان في وضع میئوس منه لا یُخرج من المستشفی بالطریقة التي أخرج فیها"، حسب رأيه.
وأضاف أن الجيش يعتمد في أسلوبه وقواعد عمله بالنسبة للتحقيقات مع الموقوفين، على المحافظة علی حیاة الموقوف، وأن ما يمكن أن يستوقف هنا هو زيارة الموفد السعودي له "والهستیریا التي رافقت عملیة التوقیف، والمطالبة باسترداده، ورفض مشارکة أي طرف آخر في التحقیق إلی الإصرار علی زیارته في المستشفی بشكل لافت".
واعتبر حطيط أن تلك الزيارة كانت تثير الشبهة، متسائلا "هل کان یحمل هذا الموفد شیئا معه؟ لأنه بعد الزیارة بحوالي 36 ساعة توفي الموقوف"، مؤكدا أن هذا الأمر لا ینجلي إلا بتشریح الجثة، من قبل "لجنة طبیة محایدة ولیس من قبل طبیب حاضر لإعطاء التقاریر کما یطلب منه".
واعتبر أن السعودیة "لها دور مرکزي في رعایة الجماعات المسلحة التي أصبحت علی صعید العالم کله مصنفة إرهابیة".
وفي وقت لاحق كتب حطيط تعليقا على وفاة ماجد الماجد على صفحته التالي: موت الارهابي السعودي ماجد الماجد انقذ لبنان من الاحراج وانقذ السعودية من افتضاح الخطط الارهابية المعدة و ضيع الفرص للحصول على كم هائل من المعلومات حول الارهاب فتسبب بشكل او باخر من تعقيد مهمة لبنان في مكافحة الاعمال الارهابية.