تفاصيل المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة بجنيف2 +فيديو

الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

جنيف(العالم)-23/01/2014- ماهي النتائج التي توصلت اليها المفاوضات في جنيف-2 حتى الان؟، وهل هناك من امل في التوصل الى حل للازمة السورية؟، وما المتوقع ليوم غد الجمعة وهو الاخير في هذه الجولة؟، وهل سيتراجع الوفد السوري امام الضغوط الدولية بقيادة الولايات المتحدة؟، وماذا بعد تأكيد روسيا وايران ان لا احد يمكن ان يقرر نيابة عن الشعب السوري؟ .........

وفي هذا الاطار قال موفد قناة العالم الى مؤتمر جنيف-2 الزميل شوقي امين في نشرة الاخبار قبل قليل: الاجتماع انفض والخيبة كانت واضحة، وكل طرف بقي على موقفه، والامور اوكلت الى يوم غد الجمعة، حيث سيتواصل المؤتمر باجتماعات مغلقة، وستكون المعارضة في قاعة والوفد السوري الرسمي بقيادة وليد المعلم وزير الخارجية في قاعة، وسيكون الوسيط الاخضر الابراهيمي الموفد الدولي الى سوريا، وبان كي مون الامين العام للامم المتحدة وايضا روسيا والولايات المتحدة.

واضاف مراسلنا: ان الواضح من كل التعليقات كما قال لنا وزير الخارجية الالماني فرنك فالتر اشتاينماير ان الامل مازال قائما ولكن لا يتأمل خيرا من هذه المفاوضات، وقالها بشكل ضمني، والمؤشرات تقول ان الوصول الى حل يرضي الجميع شبه مستحيل.

واشار الى ان النقاط الرئيسية التي يتوقع ان تتناولها المفاوضات يوم الجمعة ستكون فقط حول المعضلة الانسانية والمساعدات المحتمل تقديمها خاصة لمدينة حلب، ومسألة تبادل الاسرى.

كما توقع مراسلنا ان يكون الشق السياسي مغلقا تماما، لان وليد المعلم كما ركز في مداخلته، مازال متمسكا بالخط الاحمر وهو عدم التدخل في سيادة الدولة السورية وايضا مكافحة الارهاب، وهو نفس الموقف الذي سمعناه من وزير الخارجية الروسي لافروف، والرئيس الايراني حسن روحاني خلال مشاركته اليوم من دافوس (في سويسرا - المنتدى الاقتصادي العالمي)، حيث اكد انه ما من دولة يمكنها ان تقرر في سوريا نيابة عن الشعب السوري، وتحذيره من ان الارهاب والعنف والتطرف سيطال الجميع.

واكد ان بيت القصيد في ذلك هو احتواء ظاهرة الارهاب التي اصبحت مدعومة خليجيا ومن دول جارة مثل تركيا، موضحا ان جون كيري زاد اليوم الطين بلة بتصعيده اللهجة ضد النظام السوري، حيث اجمع المراقبون والصحفيون ان هذا لا يخدم القضية السورية.

وبين مراسلنا ان الائتلاف الوطني المعارض في الخارج اصيب بتصدع حيث انشق عنه المجلس الوطني الذي يضم الاخوان المسلمين، ولم يشارك في الائتلاف، معتبرا ان هذا كله يدل على ان جنيف-2 ستكون زوبعة في فنجان ولن تفضي الى اي شيئ سياسي .

وتابع: ان التسوية السياسية ستكون بمشاركة كل الفرقاء السوريين ، داخل الارض السورية وليس من الخارج.
MKH-23-14:38