بالفيديو اعتراف مسلح بارتباط "الجيش الحر" بالكيان الاسرائيلي

الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠١٤ - ٠٥:٤٠ بتوقيت غرينتش

دمشق 29-1-2014 قامت الفصائل الفلسطينية الموجودة في مخيمِ اليرموك جنوبي دمشق بمساعدة الجهات السورية بإدخال مساعدات انسانية وإخلاءِ عدد من الحالات الانسانية، وذلك بعد اتفاق مع الجماعات المسلحة يسمح بتسوية أوضاعهم. جاء هذا بعد معاناة انسانية متفاقمة للمخيم بسبب الحصار الذي يفرضه عليهم المسلحونَ منذ أشهر.

المبادرة الجديدة كانت قد وقعت عليها المجموعات المسلحة لانهاء ازمة المخيم سلميا.

هذا وقال القيادي في الجبهة الشعبية – القيادة العامة جمعة العبد الله في تصريح لقناة العالم: البند الاساس تتم تهدئة ثم تجري عملية اخلاء للمسلحين الغرباء خارج مخيم اليرموك ثم انكفاء المسلحين الفلسطينيين من كافة المحاور الى حدود المخيم الجنوبية والشرقية.

الجانب الفلسطيني بمساعدة الجهات السورية قام بادخال المساعدات واخلاء عدد من الحالات الانسانية وحتى اللحظة المجموعات المسلحة لم تسحب الغرباء الى خارج اليرموك.

واضاف العبدالله للعالم: "جبهة النصرة" هي التي تمسك بزمام الامور في مخيم اليرموك الهدف من ذلك هو اجبار الفلسطينيين على ان يبحثوا عن اماكن بعيدة عن مخيم اليرموك اي تهجيرهم وتشتيتهم.

احد المسلحين الذين سلموا انفسهم قال في تصريح لقناة العالم عن سبب انسحابه من ما يسمى "الجيش الحر" والمرتبط مباشرة مع الكيان الاسرائيلي: ذهبنا في مهمة مع الجيش الحر في محافظة القنيطرة ورأينا كيف تعاملوا مع الكيان الصهيوني، تبديل الجرحى، واخذ الادوية.

مسلح آخر كانت لديه اسباب اخرى انضم الان الى اللجان الفلسطينية للدفاع عن المخيم ضد المسلحين المتواجدين داخله وهو الان يعمل كمنسق للمسلحين الذين يريدون تسليم انفسهم من داخل المخيم وصرح لقناتنا: نتواصل بعد ان يجمعوا لنا مجموعة جيدة 10 او 15 او 8 حسب الوضع، ثم هذه المجموعة تجهز نفسها ونحن ننسق مع اناس في الداخل يقومون بايصالهم الى الطريق الآمن.

ومع تسليم 60 مسلحا انفسهم مؤخرا يتوقع كثيرون ان تطول ازمة اليرموك مع تواجد اعداد كبيرة من المسلحين من الذين اتوا من السبيرة والحجيرة والحجر الاسود وباتوا يشكلون قاعدة اساسية للمسلحين.

FF-29-22:37