هل بدأت حقبة الجهاديات الفرنسيات في سوريا؟

هل بدأت حقبة الجهاديات الفرنسيات في سوريا؟
الأحد ٠٢ فبراير ٢٠١٤ - ٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش

هجرت مراهقة فرنسية لم تتجاوز الـ15 عاماً من العمر منذ 8 أيام منزل ذويها في أفينيون جنوب شرق فرنسا، وسط شبهات بأن تكون توجّهت "للجهاد" في سوريا، بعد أيام فقط على عودة مراهقين فرنسيين من تركيا التي توجها إليها للالتحاق بجماعات (جهادية) للقتال في سوريا.

وبحسب صحيفة "الحياة"، لم تعد المراهقة "وهي فرنسية من أصل مغربي"، إلى المنزل منذ مساء 23 كانون الثاني (يناير) الجاري من دون أن تترك أي رسالة وراءها أو إشارة تدل على المكان الذي ذهبت إليه، وقام شقيقها على الفور بإبلاغ شرطة أفينيون باختفائها.
وبحسب العناصر الأولية للتحقيق، فإن الفتاة توجهت بالقطار إلى باريس قبل أن تستقل طائرة إلى إسطنبول في تركيا وطائرة أخرى إلى الحدود السورية.
وقال مصدر مقرّب من التحقيق بأن الفتاة عبّرت عن نواياها بشكل واضح لمحيطها، وأن شقيقها "علم بأنها ذهبت إلى هناك (سوريا) مع أصدقائها ورفاقها". وأضاف: "نعتقد أنها في تركيا على الحدود".
وشرح المدعي العام في أفينيون، برنار مارشال لـ"فرانس برس" بأن الشقيق "أشار إلى أنه منذ شهر أيلول (سبتمبر) بدأت (المراهقة) تظهر سلوكاً أصولياً مع تغيّب كبير عن المدرسة وكانت على علاقة عبر الإنترنت مع أشخاص من منطقة في باريس مقربين من الحركات (الجهادية)".