كدمات بكعب البندقية على وجه الشهيد زعيتر وخمس رصاصات

كدمات بكعب البندقية على وجه الشهيد زعيتر وخمس رصاصات
الثلاثاء ١١ مارس ٢٠١٤ - ٠٩:٥٩ بتوقيت غرينتش

إتخذت قضية إطلاق الرصاص على قاض أردني من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي طابعا شعبيا وسياسيا في الأردن وسط توقعات بجلسة عاصفة لمجلس النواب مساء الثلاثاء تنتهي بإجراءات جديدة ضد سفارة الكيان الإسرائيلي في عمان.

وافادت صحيفة القدس العربي في عددها الصادر الثلاثاء ان تقارير ومعطيات مستجدة كشفت عن بعض خلفيات زيارة القاضي الشاب الدكتور رائد زعيتر للضفة الغربية والتي كانت زيارة خاطفة يفترض أن تمتد لساعات فقط قبل استشهاده على يد جندي إسرائيلي أطلق عليه خمس رصاصات دفعة.
ولم تعلن الجهات الإسرائيلية تفاصيل الحادثة فيما لم تعلن الحكومة الأردنية من جانبها أي تفاصيل حول الموضوع في الوقت الذي اعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يجري تحقيقا معمقا مع تصريح متسرع عن إطلاق الرصاص على زعيتر بعدما هاجم الجنود الإسرائيليين بقضيب حديدي.
وأعلنت عائلة زعيتر أنها لم تكن تعرف أنه في زيارة لفلسطين المحتلة فيما أعلن جهاز القضاء بأن القاضي الشاب لم يحصل على إجازة لتنفيذ الزيارة وكان على رأس عمله قبل استشهاده .
ويبدو أن زعيتر وهو وحيد والديه قرر بعد خروجه من المستشفى حيث يقيم طفله الوحيد أيضا المغادرة إلى نابلس بهدف الحصول من أصدقاء له على مبلغ مالي يساهم في علاج طفله الذي يوجد في المستشفى في حالة “غيبوبة”.
ولم تعرف بعد ظروف العملية التي إنتهت بإطلاق الرصاص على زعيتر لكن الصور الملونة التي نشرت لجثمانه تظهر وجود أثار ضرب وجروح واضحة على وجهه.
والعلامات على وجه زعيتر تظهر أن وجهه تعرض للضرب بكعب بندقية قبل الإجهاز عليه بدم بارد.
وتفند هذه الإصابات على وجه القاضي زعيتر الرواية الإسرائيلية للحدث.
ويتعايش الشارع الأردني مع حالة إحتقان عامة ضد الكيان إلاسرائيلي بسبب الإعتداء الذي أودى بحياة القاضي الشاب.