بالفيديو/البصرة تقاطع البضائع والشركات السعودية

الإثنين ٢٤ مارس ٢٠١٤ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

البصرة (العالم) 24/03/2014 – اقر مجلس محافظة البصرة جنوبي العراق قانوناً يمنع فيه التعامل التجاري مع البضائع والشركات السعودية في المحافظة. ويأتي القرار اثر تصاعد وتيرة الادانات الشعبية والحكومية ازاء التدخل السعودي في شؤون البلاد ودعمها للحركات الارهابية.

اثر تصاعد وتيرة الادانات الشعبية لمظاهر التدخل السعودي في الشأن العراقي وخصوصاً دعم الجهات الارهابية المتورطة بقتل اعداد كبيرة من العراقيين قرر مجلس محافظة البصرة بالاجماع مقاطعة البضائع السعودية وتضمن قرار المقاطعة تجميد عمل الشركات السعودية لثبوت دعمها للجماعات المسلحة في العراق طيلة السنوات الماضية.

من جهته قال رئيس مجلس محافظة البصرة خلف عبد الصمد لمراسل قناة العالم الاخبارية ان ضلوع السعودية واضح بدعم الارهاب في العراق، ولذلك قرر مجلس المحافظة بمقاطعة البضائع والشركات السعودية وكل المواد التي منشأها سعودي لا يسمح باستيرادها للشركات التي تعمل داخل البصرة.

واضاف خلف عبد الصمد: "ان كل ثلاثة اشهر سيتم تقييم لهذا الوضع اذا تغير الوضع بالسعودية وتوقفوا عن دعم الارهاب يمكن ان يغير هذا القرار. اما قضية تنفيذه فهذه مسؤولية الجهات التنفيذية هي التي تقوم بطبيق قرارات مجلس المحافظة. واعطيت فترة 60 يوم لتطبيق هذا القرار لانهاء كل البضائع الموجودة في السوق".

وبين مجلس المحافظة في قراره انه سيعمل على تشكيل لجان متخصصة تلزم الجهات التنفيذية في المحافظة وقيادتي العمليات والشرطة بتنفيذ القرار بعد نفاذ المدة التي ستحدد مع مراعات عدم تضرر التجار والمواطنين او حدوث نقص في المواد او ارتفاع في الاسعار.

من جهتها اعربت اوساط سياسية وشعبية عن ترحيبها بقرار المقاطعة وعدته متأخراً ازاء الموقف السعودي الذي سعى الى تعطيل العملية السياسية في البلاد بشتى الوسائل، ومنها تسهيل مهمة دخول الجماعات الارهابية وتجهيزها بالاسلحة والمعدات القتالية.

كما قال الاعلامي العراقي اياد الامارة: "كنا ننتظر مثل هذا القرار بفارغ الصبر باعتبار ان السعودية تمارس دوراً ارهابياً من خلال دعم المجاميع الارهابية".

واعتبر الاكاديمي والسياسي العراقي هادي الحساني الخطوة بانها رسالة للشعب السعودي وللعالم ان العراق سوف يقول لا لكل من يستخدم الاساليب الملتوية التي يريد منها تقويض الامن وسلامة العراق والعراقيين ودم العراقيين غالي، وهذه خطوة اولى ونأمل ان تكون هناك خطوات اخرى.
Swh -03-16-06