الشرطة الجزائرية تفرق احتجاجا مناهضا للحكومة

الشرطة الجزائرية تفرق احتجاجا مناهضا للحكومة
الأربعاء ١٦ أبريل ٢٠١٤ - ١٠:٢٠ بتوقيت غرينتش

فرقت الشرطة الجزائرية احتجاجا مناهضا للحكومة الأربعاء قبل يوم من انتخابات الرئاسة التي رشح فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة رغم أنه لا يزال يتعافى من إصابته بجلطة.

وحاولت مجموعات صغيرة من حركة بركات (كفى) تنظيم اعتصام بوسط العاصمة الجزائر قبل أن يحيط بها رجال الشرطة ويجرون أفرادها بعيدا.

وقال محتج يدعى ماسي "نحن ننفذ هذا الاعتصام للتنديد بهذه المسرحية الانتخابية. نحن نتظاهر سلميا ولا ندعو إلى ثورة أو نحاول إثارة المتاعب".

وفرقت الشرطة عدة مجموعات صغيرة من المحتجين بعضهم كان يلوح بالعلم الجزائري بلونيه الأبيض والأخضر.

وقوبلت بعض المجموعات بأنصار للرئيس بوتفليقة يهتفون تأييدا له.

والمظاهرات في الجزائر محظورة منذ سقط عدد من الأشخاص قتلى في اشتباكات خلال احتجاج عام 2001.

وبعد أن كانت الشرطة تفرق احتجاجات أعضاء حركة بركات في البداية فقد سمحت لهم مؤخرا بتنظيم مظاهرات احتجاجا على قرار بوتفليقة خوض الانتخابات.

ولا تجتذب هذه المظاهرات سوى أعداد صغيرة من الناس.