المعارضة البحرينية تتظاهر دعماً لمشيمع، وتنديداً بترحيل النجاتي

المعارضة البحرينية تتظاهر دعماً لمشيمع، وتنديداً بترحيل النجاتي
الخميس ١٧ أبريل ٢٠١٤ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

دعت المعارضة البحرينية أبناء الشعب الى المشاركة الواسعة في مسيرة حاشدة غربي العاصمة المنامة اليوم الجمعة، للمطالبة بالافراج عن الشيخ المشيمع، وتنديداً بسعي النظام ترحيل آية الله النجاتي.

وشهدت عدد من المناطق مسيرات تضامنية مع الأمين العام لحركة حق الشيخ حسن المشيمع. كما تواصلت ردود الأفعال المنددة بقرار ترحيل آية الله الشيخ حسين النجاتي من البحرين.

وعلى وقع دعوات المعارضة البحرينية الى المشاركة في مسيرة حاشدة اليوم غرب العاصمة المنامة تأكيداً على التمسك بمطالب الشعب، تتواصل المسيرات التضامنية مع الامين العام لحركة حق الشيخ حسن المشيمع الذين يعاني من مرض العضال من جهة، واحياء لذكرى هدم الاحتلال السعودي لمسجد البربغي من جهة اخرى، في حين تتوالى ردود الافعال المحلية والدولية المنددة بسعي النظام ترحيل آية الله الشيخ حسين النجاتي خارج البلاد.

وشددت المسيرات الجماهيرية التي انطلقت في مختلف المناطق على ضرورة تأمين العلاج اللازم للشيخ والافراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين.

ونددت المحتجون بالاحتلال السعودي الذي اقدم على هدم اكثر من 37  مسجداً من بنيهم مسجد البربغي، مطالبين بخروجه من البلاد.

وفيما يخص تهديد النظام لآية الله الشيخ النجاتي، تتوالى المواقف المنددة بقرار النظام، من بينها مجلس علماء المسلمين في باكستان والمانيا وطلبة العلوم الدينية في قم المقدسة في ايران، في حين طالب نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي في لبنان الشيخ عبد الامير قبلان النظام بالرجوع عن قراره.

واستنكر عالم الدين اللبناني الشيخ ماهر حمود استهداف العلماء، مشدداً بالقول: نرفع الصوت ونحاول ان نصحح الأمر ونجد ان السلطة ما عادت تفرق بين المقامات الدينية والسياسية التي يعنيها صالح البلد. وطالب الشيخ حمود بالتراجع عن قرار الترحيل التعسفي ﻵية الله النجاتي ﻷن له تداعيات خطيرة.

ووصف منتدى البحرين لحقوق الانسان هذا الاجراء بالتعسفي، واكدت جمعية الوفاق ان القرار استهداف طائفي، كما اعتبرت 20 منظمة حقوقية التهديد، تكريس للاضطهاد الطائفي في البلاد وتعد على منظومة القوانين الدولية.

ولفتت الى ان اقدام حكومة المنامة على ترحيل النجاتي ينذر باخطار كثيرة تهدد الوحدة الوطنية واستهداف قادم لـ 30 مواطنا اسقطت السلطات جنسياتهم قسراً.

من جانبها، دعت المنظمات المؤسسات الحقوقية والدولية والمقرر الخاص بحرية المعتقد والمقرر الأممي الخاص بمناهضة التمييز بالتدخل لوقف هذا الاستهداف الخطير، الذي سيحول البحرين إلى نموذج خطير في الاضطهاد الطائفي والديني.