بالصورة/ الجيش الحر يدرّس أقوال الرئيس الراحل حافظ الأسد!

بالصورة/ الجيش الحر يدرّس أقوال الرئيس الراحل حافظ الأسد!
الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠١٤ - ٠٦:١٣ بتوقيت غرينتش

في المناطق التي استولت عليها كتائب المعارضة المسلحة في سوريا تم اقرار منهاج دراسي جديد للطلاب جاء في احد الكتب قولا من اقوال الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد.

والصورة المرفقة ماخوذة من كتاب القراءة للصف الرابع الابتدائي لدرس عن عيد الشهداء وجاء في مقدمته ("الشهداء أنبل من في الدنيا وأكرم بني البشر" القائد الخالد حافظ الأسد) .

وحافظ الأسد (6 تشرين الأول 1930 - 10 حزيران 2000)، شغل منصب رئاسة الجمهورية في سوريا ما بين العامين 1971-2000، و منصب رئاسة الوزراء ما بين العامين 1970-1971، كما أنه شغل منصب القيادة القطرية السورية والأمانة العامة للقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ما بين العامين 1971-2000، و منصب وزارة الدفاع ما بين العامين 1966-1972. استمر على سدة رئاسة سوريا حتى وفاته في 10 حزيران 2000 بسبب مرض سرطان الدم الذي كان يعاني منه لسنوات.

ومن اقوال حافظ الاسد:

الوطن غال والوطن عزيز والوطن شامخ والوطن صامد لأن الوطن هو ذاتنا فلندرك هذه الحقيقة. ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من حب وليكن وطننا هو المعشوق الأول الذي لا يساويه ولا يدانيه معشوق آخر فلا حياة انسانية بدون وطن ولا وجود انسانياً بدون وطن.

نحن لسنا دعاة حرب وتدمير, وإنّما ندفع عن أنفسنا مقابل الحرب والتدمير.

الشهداء أكرم من في الدنيا و أنبل بني البشر.

لا خوف على المستقبل , فنحن أقوى من الجميع لأننا مع الحق , لأننا مع الشعب , لأننا مع الله ،و الله مع الشعب.

باسمكم أحيي قواتنا المسلحة الباسلة في البرّ و الجوّ و البحر، أحيّ ضباطها... وصف ضباطها و جنودها الشجعان المدافعين عن أرض الوطن وشرف الأمة وكرامتها المستعدين دوما" لتلبية النداء لأي واجب قومي المتأهبين باستمرار لبذل أرواحهم دفاعا" عن قضايا الأمة انهم سياج الوطن و سوره المنيع وهم الذين آمنوا بشعار : الشهادة أو النصر.

الأمر واضح في مواجهة الصهيونية . المعركة معركة مصير، فأما أن نكون أو لا نكون . وكما وقفتم، ووقف أسلافكم في الماضي في وجه القوى الاستعمارية، يجب أن تقفوا في وجه الذين يخونون قضيتكم، ويبيعون مستقبلكم ومصيركم للصهيونية العالمية، لتبني دولتها من النيل إلى الفرات، تنفيذاً لما جاء في توارتهم، فابحثوا عن الظروف النضالية المناسبة، واردعوا التآمر الخطير، فتدافعوا عن أنفسكم، وتحافظوا على كرامتكم ومصالحكم، وتصونوا أرضكم، لتعيشوا فوقها سادة أحراراً.

كلمات دليلية :