انباء عن محاولات استسلام المسلحين في حمص

انباء عن محاولات استسلام المسلحين في حمص
الأربعاء ٢٣ أبريل ٢٠١٤ - ١٠:٠٣ بتوقيت غرينتش

تواردت أنباء عن إمكانية استسلام مسلحين في حمص بسوريا، في وقت لا تزال المواجهات متواصلة في القسم القديم من هذه المدينة، مع تقدم العملية العسكرية للجيش السوري في الأحياء المحاصَرة.

وافاد موقع "شام برس" أن مصادر ميدانية معارضة قالت الثلاثاء، إن مدفعية الجيش السوري تدك الأحياء المحاصرة في حمص القديمة، وكذلك حي الوعر شمالي المدينة، وسط اشتباكات على المحاور التي تسعى القوات السورية الى التقدم فيها.

وكان انفجار سيارة هز حي جب الجندلي في وسط حمص السبت الماضي، موقعاً عشرات الضحايا، قبل أن يتقدم على إثره عناصر "جبهة النصرة" و"الجيش الحر". وأصيب في اليوم التالي مراسل لإذاعة "شام اف ام" المعارضة برصاص قناص في الحي، قبل ان ينسحب المسلحون من المنطقة.

في المقابل، توقع ناشط إعلامي، في تصريح لوكالة "اسوشييتد برس"، سقوط المدينة تحت سيطرة النظام في الأيام المقبلة. وقال الناشط في حي الخالدية ابو رامي إن المسلحين الذين يريدون مغادرة المدينة اضعفوا "الروح المعنوية لدى آخرين يحاولون كسر الحصار".

وأضاف "إنهم يغرونهم بالأكل والشرب ويقولون لهم ألا تريدون رؤية عائلاتكم؟"، موضحاً أن عشرات المسلحين يريدون الاستسلام.

وأشار أبو رامي إلى أن المسلحين اتصلوا بمحافظ حمص طلال البرازي لفتح طريق لهم لينتقلوا إلى ريف المدينة لكن لم يرد علينا حتى الآن، لكن مكتب المحافظ نفى وجود أي اتصالات مع المسلحين.

وبث أنصار "داعش" عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لما أسموه "غزوة فتح الباب" حيث تحدثوا عن معارك في قرى ريف حمص الشرقي، وهو ما أكدته مصادر ميدانية، مشيرة إلى حشود للتنظيم في المنطقة وكذلك في الريف الشمالي.

وفي حلب، لا تزال الكهرباء مقطوعة عن المدينة لليوم السادس على التوالي، في وقت تناقل فيه نشطاء عبر الانترنت بياناً، لم يتم التحقق من صحته، يعلن مسؤولية الفصائل المسلحة عن قطع التيار حتى وقف القصف، مهددين بقطع الكهرباء عن دمشق والساحل.

وفي دير الزور، وبعد ساعات من تسريب حوار زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري مع "مؤسسة السحاب"، نفذت "جبهة النصرة" أول عملية انتحارية ضد "داعش"، حيث استهدف عنصران من "النصرة" مقراً تابعاً لـ"داعش" في بلدة غريبة الشرقية السبت الماضي، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين بينهم قيادات في "داعش"، على رأسهم مسؤول التحقيقات في "شرطة داعش" في الحسكة أبو البراء الليبي. وذكر "المرصد"، في بيان، "ارتفع إلى 16 عدد مقاتلي الدولة الإسلامية الذين قتلوا في التفجيرين، وجميعهم من جنسيات غير سورية".

وأعلن أمس مقتل أبو طلحة الألماني، وهو من أصل مغربي، الذي كان يقاتل ضمن جماعة "ملة إبراهيم" قبل أن يعلن مؤخراً عن بيعته لـ"الدولة الإسلامية". والقتيل هو غير مغني "الراب" الذي يحمل الاسم ذاته.

وأعلنت "حركة أحرار الشام" أن القيادي في "داعش" أبي مريم العراقي هو المسؤول عن التخطيط لعملية اغتيال أبو خالد السوري، مشيرة إلى أنها ستنشر الاعترافات الكاملة لأحد عناصر المجموعة التي قامت بالاغتيال.