المالكي يحذر من الاشاعات قبل الانتخابات ويدعو للمشاركة المكثفة

المالكي يحذر من الاشاعات قبل الانتخابات ويدعو للمشاركة المكثفة
الأربعاء ٢٣ أبريل ٢٠١٤ - ٠٢:٥٢ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الاربعاء، ان الاشاعات ستكثر قبل موعد الانتخابات لارباك المشهد الانتخابي، معربا عن امله بان تكون مشاركة المواطنين مكثفة داعيا العراقيين الى عدم منح صوتهم "رخيصا" لمن يريد اجهاض العملية السياسية .

وقال المالكي خلال كلمته الأسبوعية، وفقا لـ "السومرية نيوز"، ان "ما بقي على الانتخابات البرلمانية سبعة أيام فقط، حيث سيذهب العراقيون بشجاعة وبسالة للاختيار وتحديد موقفهم واستحقاقاتهم الشرعية، التي يتوقف عليها مستقبلهم ومستقبل أولادهم"، مبينا ان "الإشاعات والتزييف والكذب ستكثر قبل الانتخابات، من أجل إرباك المشهد الانتخابي والعملية الانتخابية".
وأضاف المالكي ان "محاولات الارهاب وأعداء العملية السياسية والديمقراطية والحرية في العراق ستبقى، وسيحاولون هؤلاء التأثير على المواطنين كي لا يذهبوا بكثافة إلى الانتخابات"، معربا عن أمله "أن يتم الرد عليهم من قبل المواطنين بالحضور المكثف".
ودعا العراقيين الى عدم منح صوتهم "رخيصا" لمن يريد اجهاض العملية السياسية، منوها الى ان وضوح الصورة سهلت للمواطنين اختيار الأنسب وقال : لا عذر لمعتذر إذا اختار الذين يزيفون ويشترون الأصوات.
واعلن المالكي ان المفوضية اتخذت إجراءات كثيرة من أجل أن تكون الانتخابات المقبلة نزيهة وسليمة واضاف، من أجل أن نسهل العملية الانتخابية على المواطنين فقد اتخذ مجلس الوزراء قرارا بتحريك وتشغيل جميع سيارات الدولة لنقل المواطنين من القرى إلى المراكز الانتخابية، وتسهيل العملية عليهم ليشاركوا في هذا العرس الانتخابي الذي نأمل أن يكون نزيها ومثار أعجاب للعالم".
هذا وكشف رئيس الوزراء عن اعتماد نظام جديد لحماية مراكز الاقتراع، مبينا ان هذا النظام يتضمن أن يكون على كل مركز انتخابي قوة عسكرية ستتعامل بحزم وبشدة مع كل من يخالف النظام، فيما دعا الى الحيطة والحذر من محاولات التزوير في صناديق الاقتراع التي يعد لها العدة.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات.