الانتخابات، أمل العراقيين للحد من التدخلات الخارجية ووقف الارهاب +فيديو

الخميس ٢٤ أبريل ٢٠١٤ - ٠١:٣٢ بتوقيت غرينتش

بابل (العالم) – 24/04/2014 – تشكل الانتخابات العراقية المزمع اجراؤها نهاية الشهر الجاري منعطفا مهما في الحياة السياسية للمواطنين الذين يأملون بتغيير المشهد السياسي على اسس وطنية وديمقراطية، بعد أن تأثر خلال الاعوام الماضية باستمرار التدخلات الخارجية في دعم الارهاب وتقسيم البلاد على اسس طائفية وعرقية.

وتنبع أهمية عقد الانتخابات من خلال حاجة العراقيين لإجراء إصلاحات على مستوى القطاعات المدنية، تتجاوز الانقسامات العرقية وإستعادة ثقة الشركاء في التوصل إلى حل سياسي بعيدا عن التدخلات الخارجية.

وفي هذا السياق إعتبر عضو اللجنة الانتخابية لائتلاف دولة القانون وليد الاسدي في تصريح لقناة العالم؛ أن انفتاح العراق مع جميع الدول في العالم هو لايعني ان السماح لهم بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلد، منددا بالجهات التي تستلم الاموال من دول خارجية لتنفيذ اجنداتها في العراق.

سياسة الاستقواء بالخارج محور يثير مخاوف الكثير من العراقيين، وتفويت الفرصة على التدخلات الخارجية يكمن في وعي الناخب واختياره للاشخاص الذين يحافظون على وحدة العراق وشعبه.

وأكد مؤيد عبدالكاظم الحسن السياسي العراقي في تصريح لمراسلنا؛ أن "هنالك ضغوطا اقليمية واضحة في التدخل لتغيير المعادلة السياسية في العراق"، معتبرا ان الوعي الذي يحظى به المواطن العراقي لن يسمح للتدخلات الخارجية ان تضع تأثيرها على الساحة العراقية.

ويلعب الاعلام دورا مهما في توجيه الرأي العام وتحشيد اصوات الناخبين للمشاركة الفاعلة بالانتخابات، ولذلك على الاعلام الوطني العراقي تحمل مسؤولية توعية وتثقيف الناخبين وفق معايير المهنية.

وفي تصريح لقناة العالم قال علي ربيع رئيس فرع نقابة الصحفيين في بابل؛ "لاشك أن الاعلام الوطني هو لاعب اساسي في تدوير العجلة الانتخابية، لاسيما في اطار الترويج والتثقيف المهني الذي يعكس مدى فاعلية الاعلام في تأطير العملية الانتخابية على مسافة واحدة من كل الجهات".

Mal-24-15:40