محامي صدام : "ثوار العراق" لا يشكلون تهديداً أمنياً على الأردن‎!

محامي صدام :
الثلاثاء ٢٤ يونيو ٢٠١٤ - ٠٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

إعتبر خليل الدليمي، محامي الديكتاتور العراقي السابق صدام حسين، اليوم الثلاثاء، أن من اسماهم بـ"ثوار العراق"، لا يمكن أن يشكلوا أي "تهديد كان على الأردن أو أي دولة كالسعودية والكويت".

وفي حديث لوكالة الأناضول قال "الدليمي" الذي يقطن العاصمة الأردنية عمان، إن "من يسيطرون على الحدود الأردنية العراقية هم أبناء العشائر الذين لا يقبلون بأي تهديد أمني للأردن أو أي دولة عربية".
وأشار إلى أن "ما يشاع عن سيطرة داعش وتواجدها بين الثورة الشعبية في العراق هو إشاعات تطلقها إيران لكسب تأييد دولي وأميركي للقضاء على الثورة الشعبية بحجة أنها تنظيمات إرهابية"، على حد زعمه.
وانتشرت عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا والأردن بعد سيطرتهم على المنافذ الحدودية، واستعادت القوات الحكومية من الجيش والشرطة السيطرة، أمس الإثنين، على معبري "الوليد" الحدودي مع سوريا، و"طربيل" مع الأردن، بعد طرد عناصر داعش منهما.
وأثارت هذا الأنباء مخاوف الأردنيين من خطر الجماعات المتشددة على أمنها، ما دعا الحكومة إلى تعزيز تواجد القوات العسكرية بشكل كبير على الحدود، ولا سيما بعد تسجيلات مصورة بثت على شبكة الإنترنت لعناصر من "داعش" تتضمن تهديدات للأردن.
ووفقاً لادعائات الدليمي فإن "ما يجري في العراق ثورة شعبية لأبناء العشائر بقيادة ضباط الجيش الوطني ولا وجود لأي تنظيمات إرهابية بينهم"!.
وعلاوة على أن الدليمي يتمتع بشعبية بين يعض الاوساط البعثية لدفاعه عن الديكتاتور صدام، فإنه ابن لكبريات عشائر محافظة الأنبار العراقية وله ارتباطات بجماعات مسلحة يتصدرها تنظيم داعش.
ومضى الدليمي قائلاً: "الثورة العراقية مستمرة حتى إسقاط رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي ولكسر التغلغل الإيراني في العراق"، على حد تعبيره.
ومنذ بداية عام 2014، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية مع عناصر "داعش" المسلحة في أغلب مناطق الأنبار، فيما تتأهب قوات خاصة لاستعادة السيطرة على الفلوجة، التي تخضع لسيطرة "داعش"، وأعلنها التنظيم، قبل حوالي شهرين، "إمارة إسلامية".