بالفيديو، الجيش السوري يعزل الزبداني عن القلمون ويمنع هروب المسلحين

السبت ٢٨ يونيو ٢٠١٤ - ١٢:١٢ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2014/6/28- تمكن الجيش السوري بعد معارك متواصلة من فصل مدينة الزبداني ومحيطها عن القلمون بعد وصوله إلى نقطة الذرة على تماس مع تلة نمرود اللبنانية، محبطاً بذلك محاولات المسلحين للهروب من جرود عرسال ورنكوس باتجاه الزبداني والبادية موقعاً إصابات مباشرة في صفوفهم.

وعملت الجماعات المسلحة في جرود عرسال على ايجاد ممر للانسحاب باتجاه البادية بعد الخسائر في صفوفهم وفشلت في فتح ثغرة من رنكوس للانسحاب الى دوما فيما اقترب الجيش السوري في جرود قارة والبريج باتجاه السلسلا وجنوباً من سهل رنكوس بعد هروب المسلحين من بلدة اللطفين.

وفي المليحة بريف دمشق، تلقت المجموعات المسلحة ضربة قاسية على محور الغوطة الشرقية بعد ان فجر الجيش بناءاً كانت تتحصن فيه الجماعات المسلحة وهو المسؤول عن تزويد المسلحين بالسلاح بالذخيرة في الخطوط الامامية للاشتباك، فيما استهدفت المدفعية الثقيلة تجمعات المسلحين في منطقتي زبدين وجسرين.

وصرح احد الجنود لمراسلنا، انه حالياً تسيطر القوات المسلحة على اكثر من 50 بالمائة من مدينة المليحة، مشيراً الى تواجد الجماعات المسلحة في بعض الاحياء التي تصل المليحة بالغوطة الشرقية وخاصة حي العمادي، موضحاً انه حصلت عملية اطباق شديدة من قبل القوات السورية على هذا الحي.

وعلى جبهة جوبر قرب العاصمة دمشق، استهدف الجيش السوري تحركات المسلحين في منطقة برج المعلمين ودارت اشتباكات عنيفة في الاحياء الشمالية حيث تحاول وحدات الجيش قطع طريق الامداد العسكري للمسلحين من جهة عين ترمة وزملكا المجاورتين.

واكد جندي سوري لمراسلنا: ان منطقة جوبر محاصرة بشكل كامل والجيش يستهدف تجمعات المسلحين المتواجدة في برج المعلمين، مشيراً الى انه من خلال عمليات الجيش قام بقتل عدد كبير من المسلحين جميعهم من جنسيات اجنبية.

وفي الغوطة الغربية، اشتدت المعارك في داريا حيث شهد محيط مقام السيدة سكينة "عليها السلام" مواجهات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين، كما استهدف الجيش مواقع المسلحين في خان الشيح ودبرخيبة ومغر المير وبلدة المقيلبية في ريف الكسوة ادت الى مقتل العشرات من المسلحين وجرح آخرين.

وفي حمص توصل الجيش الى اتفاق مع المسلحين في حي الوعر يقضي بوقف اطلاق النار خلال شهر رمضان.  

وافاد مراسلنا مازن سلمو، انه لاتزال العمليات العسكرية مستمرة في اغلب مناطق القتال رغم استمرار الجهود السياسية لاحياء المصالحات الوطنية والتي عادة ما تتعثر بسب رفض عدد من القيادات العسكرية  للمسلحين لهذه المصالحات، والتي اذا ما تم انجازها خصوصاً في مدينة حلب من شأنها التخفيف من حدة العنف وتقليص المساحات الجغرافية التي تتواجد فيهاهذه الجماعات.
6/28- tok