قد يكون كريستوف من القليلين الذين اعاروا انتباهم الى اوضاع هذا البلد الاسيوي الذي يشهد يوميا جرائم قتل وسحق الاقلية المسلمة.
وللاسف بالرغم مما تعانيه هذه الاقلية من اضطهاد واقعي على ايدي الاغلبية البوذية في ميانمار فان وسائل الاعلام العالمية وللاسف العربية والاسلامية ايضا لاتهتم باخبارهم ولاتفرد لهم المساحة المناسبة.
وقد يكون استغلال الفقر وجهل بعض المسلمين في انحاء العالم وتحويلهم الى ارهابين عزز الافكار الدموية لدي البوذين ميانمار واستنادا الى هذه الافكار تفننوا في اضطهاد مسلمين في بلادهم حيث يعتبر البوذيون، المسلمين دعاة عنف وسفك دماء وياخذون ابناء جلدتهم من المسلمين بذنوب التكفريين والارهابيين التي تمولهم بعض البلدان المسلمة ويتناسون في خضم هذا انهم اصبحوا هم ايضا مثل الارهابيين فيقتلوا المسلمين في بلادهم سواء كانوا شيوخا و ضعفاء واطفال و نساء ولايعترفون بهم في دولتهم. فهل نلوم البوذيين فقط على هذه المجازر ام من عزز العنف و القتل في العالم ايضا؟ والى متى ستستمر حمامات الدماء وسكوت المجتمع الدولي عن جرائم ضد الانسانية؟ وهل سيقدم مرتكبوها الى العدالة؟ كلها اسئلة لم تلقى اجابة حتى الان.