استطلاع أميركي يصف إدارة أوباما بالأسوأ

استطلاع أميركي يصف إدارة أوباما بالأسوأ
الإثنين ٠٧ يوليو ٢٠١٤ - ٠٧:٢٢ بتوقيت غرينتش

دفعت نتائج استطلاع أجراه معهد الاستطلاع بجامعة كوينيبياك مراقبين إلى ربط كون الرئيس باراك أوباما الأسوأ شعبية بأساليب تعامل إدارته مع ملفات سياسية خارجية ملحة.

وأفاد موقع "روسيا اليوم" ان إخفاق اوباما تجسد في ما يتعلق بملفات في السياسة الخارجية، منها:
- برودة اكتنفت علاقات موسكو وواشنطن بعد انتعاش لم يدم مطولا، رأى فيها البعض إعادة صياغة للحرب الباردة على خلفية الأزمة في أوكرانيا.
- اتباع أسلوب بعيد عن الواقعية في التعامل مع ملف الأزمة السورية.
- نهج الدعم غير المدروس لما وصف بالمعارضة المعتدلة في سورية، ما أسفر عن تنامي نفوذ الجماعات المسلحة والمصنفة دوليا على لائحة الإرهاب، كجبهة النصرة وما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
- تنفيذ الانسحاب من العراق بطريقة غير مدروسة تركت فراغاً أمنياً في البلاد، ما أبرز من جهة، ضعف السلطة المركزية، وجيش غير مجهز أو مدرب بالكامل من جهة أخرى.
- تدخل إدارة أوباما بثورة 25 من يناير في مصر، ودعمها حركة الإخوان وتمسكها بها.
- ليبيا لم تسلم أيضا، فنالت حصتها من التدخل الأميركي العسكري.. الذي أطاح بالقذافي تاركا البلاد تحت رحمة جماعات وفصائل مسلحة متقاتلة متناحرة.
كل ما سبق، يمثل سياسة نعتها الإعلام الأمريكي بالضعيفة حيال متغيرات جيوسياسية هامة، اختار لها البنتاغون أن تتوزع بين أوكرانيا وبلدان العالم العربي، فكانت السودان وأفغانستان وفلسطين وغيرها من بقاع التوتر.
وعلى الرغم من الاستياء الشعبي، فإن الإدارة الحالية، وفق خبراء، صاحبة النجاح الأكبر في شن حروب عظمى بالوكالة خاصة في العالم العربي، تدار من البنتاغون وتمول بالثروات والدماء.
وفي حديث لقناة RT، ذكر المحلل السياسي حيان سليمان أن "فشل أوباما يقع ضمن إطار فشل السياسة الأمريكية ككل".
وأضاف سليمان: "أمريكا انهارت كما تنهار الأحجار في لعبة "الدومينو" سياسيا واقتصاديا وفي جميع المجالات".
هذا فيما قال المحلل السياسي أحمد فتحي لـ RT من نيويورك: "السياسة الخارجية لا تمثل أكثر من 5- 10 بالمئة من اهتمام المواطن والناخب الأمريكي".
وأضاف فتحي: "في الاستطلاع الذي جرى نجد أن الاقتصاد هو المحور، وحالة الانقسام بين الكونغرس والبيت الأبيض دفعت في هذا الاتجاه".
وأشار المحلل السياسي إلى أن السياسة الخارجية للإدارة الحالية منعزلة ومنكمشة بصورة غير مسبوقة، وهي (أي الإدارة) متقوقعة على نفسها.