وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية ليل الاحد صباح الاثنين قال ضيف الله الشامي ان الجيش اليمني منقسم، لكن هناك جيش وطني حقيقي وهناك قيادات وطنية حقيقية، وإن كان هناك عناصر من الجيش تقف الى جانب ميليشيات حزب الاصلاح التكفيرية فهي منشقة عن الجيش وتريد ان تشق عصا الجيش اليمني.
وأوضح ان هناك مخططات يقوم بها حزب الاصلاح والجماعات التكفيرية والقيادات النافذة في الجيش للانقلاب على رئيس الجمهورية كما سربت بعض المواقع الالكترونية التابعة لبعض الاحزاب في اليمن.
ورأى ان هناك مؤشرات حقيقية لهذا المخطط تتمثل بانطلاق مقاتلات حربية بدون علم وزير الدفاع أو رأي رئيس الجمهورية وكذلك اقتطاع جزء من الطيران الحربي وهروب الطيارين بالطائرات الى مطار الحديدة الذي يسيطر عليه علي محسن الاحمر وكل قواه الحزبية.
وأشار الشامي الى أنه في اخر اتفاقية تم توقيعها من قبل الاطراف المتصارعة سواء عناصر حزب الاصلاح وميليشياته والتكفيريين ومن قبل أنصار الله أيضا وأبناء عمران والثوار في عمران كانت مكونة من سبعة بنود اساسية، لكن من تنصل عن الاتفاق هم حزب الاصلاح وقد تدخلت الحكومة والجيش بوساطة رسمية يقودها وزير الدفاع وحاولوا مرارا وتكرارا مع ميلشيات حزب الاصلاح التكفيرية ان يوقعوا لكنهم امتنعوا عن الالتزام بالاتفاق وافتعلوا الازمات والصراعات واستمروا في الخروقات وقتلوا بالدبابات والطائرات الاطفال والنساء واعتدوا على المسافرين.
وأوضح ان هنالك وساطة تقودها الحكومة وهنالك لجنة رئاسية مشكلة من رئيس الجمهورية عبد ربه هادي وعلى جميع الاطراف ان تعود الى الاتفاقية التي تم التوقيع عليها والا فإن أبناء عمران لن يسكتوا ولن يقفوا مكتوفي الايدي ولن يسمحوا للميلشيات التكفيرية وعناصر الاصلاح ان تقتل ابناءهم بدم بارد بالطائرات.
وأضاف: هناك مخطط كبير من خارج اليمن يهدف لتعزيز قاعدة التكفيريين في بلدنا ومايقوم به حزب الاصلاح وميليشيات علي محسن الاحمر لتوطين التكفيريين في ضواحي صنعاء وجر المعارك الى صنعاء هو بداية المخطط الامريكي الذي يستهدف اليمن بهذه الجماعات التكفيرية الاجرامية.
A.D-07-00:28