"داعش" تهجر 2100 عائلة في ريف حلب الشرقي

الأحد ٢٠ يوليو ٢٠١٤ - ٠٧:٤٢ بتوقيت غرينتش

أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان؛ أن تنظيم جماعة "داعش" الارهابية تسببت في تهجير 2100 عائلة في ريف حلب الشرقي، وارتكبت انتهاكات واسعة بحق السكان المدنيين في تلك المنطقة.

جاء ذلك في بيان صدر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وأضاف البيان أن هذه الجماعة الارهابية مارست القتل والتشريد والخطف والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، ما تسبب بموجات نزوح كبيرة وكارثة إنسانية لا زالت مستمرة منذ بداية شهر تموز/2014 حتى الآن، مضيفا ان جماعة "داعش" المسلحة حشدت قوات كبيرة في منطقة جرابلس في ريف حلب الشرقي، وفي بلدة الشيوخ التابعة لها بهدف مهاجمة القرى الكردية، القريبة من مدينة عين العرب، وأن قوات “الحماية الشعبية الكردية” انسحبت من المنطقة بعد اشتباكات مع قوات تنظيم "الدولة".

وأشار البيان، الى أن السكان المدنيين أجبروا على الهروب والنزوح إلى الحدود التركية، لتصبح أغلب تلك القرى خاوية من سكانها؛ كونها تحولت إلى خط اشتباك دائم منذ شهر شباط الماضي؛ إبان سيطرة تنظيم داعش على مدينة “تل أبيض” الواقعة شرق منطقة “عين العرب”، فيما استمرت الاشتباكات في ريف عين عرب الشرقي بين قوات داعش والمقاتلين الأكراد، ونجم عن تلك الاشتباكات، مقتل العشرات من الطرفين وتدمير آليات عسكرية لهما.

وتابع البيان أن ” إجبار السكان على ترك منازلهم وتشريدهم تحت قوة السلاح من أجل الحصول على الأراضي والإمداد، يشكل جريمة حرب، وأن إعدام الأهالي دون محاكمات تستوفي كافة الشروط يعتبر جريمة حرب، إن تنظيم الدولة الإسلامية يتحمل مسؤولية احترام الحقوق الأساسية في المناطق الخاضعة لسيطرته".

وأوصى البيان مجلس الأمن الدولي، أن يساهم بشكل فعال في حظر وصول السلاح إلى تنظيم "داعش"، وملاحقة جميع المتورطين بذلك، محملاً مجلس الأمن “مسؤولية حماية المدنيين في سوريا من جرائم تنظيم داعش.

كما طالب البيان الدول الإقليمية، بالعمل على تجفيف منابع تمويل تنظيم داعش، والتعاون بشكل جدي من أجل إيقاف وصول السلاح والأموال إلى التنظيم، وفي المقابل زيادة حجم مساعداتها الإنسانية إلى النازحين في ريف حلب الشرقي.

كلمات دليلية :