عشرات القتلى والجرحى جراء الاشتباكات بمطار طرابلس

عشرات القتلى والجرحى جراء الاشتباكات بمطار طرابلس
الإثنين ٢١ يوليو ٢٠١٤ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

اعلنت وزارة الصحة الليبية ان الاشتباكات الدائرة منذ ايام بين المليشيات المنتاحرة للسيطرة على مطار طرابلس اوقعت 47 قتيلا واكثر من 120 جريحا.

واشار مصدر في وزارة الصحة الليبية ان هذه الاحصائيات لا تتضمن الحالات التي تم اجلاؤها الى مستشفيات ميدانية ولم توثق في سجلات وزارة الصحة.

وتحاول عدد من المليشيات اخراج كتائب الزنتان التي تسيطر على مطار طرابلس منذ عام 2011 مع عدد اخر من المواقع العسكرية والمدنية في جنوبي العاصمة.

ودارت معارك، في حي قصر بن غشير القريب من مطار العاصمة الليبية طرابلس الغرب، هي الأشد ضراوة منذ بدء الهجوم على المطار قبل أسبوع وراح ضحيتها عدد من الضحايا والمصابين بحسب مصادر محلية.

وقالت المصادر ان القتلى سقطوا اثر سقوط صواريخ على منازلهم. لكن الجهات الرسمية لم تتمكن من توثيقهم أو تحديد عددهم على وجه الدقة.

وصرح المسؤول الامني في مطار طرابلس أن المطار تعرض لقصف هو الأعنف بقذائف الهاون والدبابات والصواريخ. وهو ما أدى إلى تضرر عدد من المباني والطائرات.

واعلنت وزارة الصحة الليبية ان الاشتباكات الدائرة بين الميليشيات المتناحرة للسيطرة على المطار اوقعت اكثر من 47 قتيلا و120 جريحا.

وأوضح متحدث باسم الوزارة ان الحصيلة لا تتضمن ضحايا اشتباكات الاحد ولا تتضمن الحالات التي تم اجلاؤها الى مشاف ميدانية ولم توثق في سجلات رسمية.

ومطار طرابلس الدولي مغلق منذ 13 تموز/ يوليو الجاري اثر هجوم شنه تحالف ميليشيات متشددة بما فيها مجموعات مسلحة من مدينة مصراتة سعيا لإخراج كتائب الزنتان الجناح العسكري للتيار الليبرالي من المطار وعدد آخر من المواقع العسكرية والمدنية جنوبي طرابلس.

وأجلت الأمم المتحدة مؤقتا قسما كبيرا من موظفيها غير المحليين إلى خارج البلاد بسبب الوضع الأمني المتدهور. وتعاني الحكومة من وضع هش وغياب قدرتها على ضبط الأمن والسيطرة على المجموعات المسلحة المتناحرة على النفوذ والسلطة، ما يضع الدولة على حافة فشل شبه تام.

ولا يخفى أيضا الدور السلبي للتدخل الخارجي الذي يقف وراء الصراعات الحالية بين مختلف التيارات في هذا البلد النفطي.