داعش تواصل تفجير المراقد وبيع النفط والغاز السوري للعراقيين

داعش تواصل تفجير المراقد وبيع النفط والغاز السوري للعراقيين
الإثنين ٢١ يوليو ٢٠١٤ - ٠٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

أعلن قائد عمليات الأنبار الفريق الركن رشيد فليح، الاثنين، عن قيام عناصر تنظيم داعش الارهابي بتفجير مرقد ومزار لشيخ عشيرة في مدينة رواة غربي الأنبار.

وقال فليح، لوكالة الأناضول، إن “عناصر داعش قاموا بتفجير مرقد ومزار الشيخ رجب الراوي بعبوتين ناسفتين وسط مدينة راوة (220كم غرب الرمادي)، ما أدى الى تدمير المزار بالكامل وتهدمه”.
وأضاف فليح أن "هذا الفعل سبب استياء وتذمر كبير لأهالي مدينة راوة جراء هذه الأفعال التي تحاول من خلالها ما تسمى الدولة الإسلامية فرض عاداتها وعقائدها على أهالي المدينة" .
من جهة اخرى يقوم عناصر التنظيم الارهابي ببيع النفط والغاز من حقول يسيطرون عليها في شرق سوريا، الى تجار عراقيين ينقلونه عبر صهاريج تعبر الحدود يوميا، بحسب ما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان.
وسيطر عناصر التنظيم المتطرف، على كامل حقول النفط في محافظة دير الزور في الرابع من تموز/يوليو وباتوا يسيطرون بشكل شبه كامل على المحافظة الغنية بالموارد، باستثناء بعض احياء مدينة دير الزور ومطارها العسكري الواقعة تحت سيطرة النظام.
وقال المرصد اليوم الاثنين ان “صهاريج تحمل لوحات عراقية دخلت خلال الأيام الماضية من العراق في اتجاه حقول النفط في الريف الشرقي لدير الزور، لتعبئ وتنقل النفط إلى مناطق في غرب العراق”.
واوضح ان الصهاريج “تعود الى تجار من الجنسية العراقية قدموا من العراق لشراء النفط من الحقول التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية” في شرق سوريا، وأبرزها حقلا العمر والتنك، وهما من الاكبر في البلاد.
واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن الى وجود “اعداد ضخمة من الصهاريج تدخل في شكل يومي”، موضحا ان برميل النفط يباع الى التجار العراقيين باسعار تراوح ما بين 20 دولارا اميركيا و40 دولارا.
تابع ان صهاريج اخرى شوهدت “تدخل معمل غاز كونيكو في دير الزور لتعبئ مادة الكوندنسات (وهو نوع من الغاز السائل)، وتقوم بنقلها عبر مناطق سيطرة الدولة الإسلامية إلى العراق”.