"اللقاء العلمائي" يحمل المنامة مسؤولية التعرض للمقدسات

الخميس ٢٤ يوليو ٢٠١٤ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

أدان "اللقاء العلمائي" في أول بيان له بعد تأسيسه، ما صدر مؤخرا من تعد فاضح على أبناء الطائفة الشيعية والإساءة لهم ولرموزهم الدينية وتكفيرهم وتهديدهم بالقتل بمرأى ومسمع من سلطات البحرين.

ونقل موقع "الوفاق" عن "اللقاء العلمائي" قوله في بيان له صدر الاربعاء، ان هذا التصرف يدل من جهة على الخواء الفكري والسقوط الأخلاقي الذي يعيشه هؤلاء التكفيريون الحاقدون، ويدل من جهة أخرى على افتقاد البلد للقانون وحقوق المواطنة الكريمة، وتحوله لحاضنة للفكر التكفيري البغيض.

وأضاف البيان: يأتي التعرض لقداسة الإمام المنتظر المهدي عليه السلام والإستهزاء به من بعض الكتاب المأجورين في بعض الصحف المحسوبة على السلطة ليمثّل تصعيداً خطيراً في هذا الإتجاه، وإنّها لمصيبة تدمي القلوب أن يتجاسرَ ويساءَ لمقام سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان “أرواحنا فداء.
واستنكر العلمائي “الفعل الشنيع وباقي التعدّيات والإساءات المتكرّرة لمقدّسات الشيعة في العالم كلّه”، محمّلاً السلطة المسؤولية كاملة لأنّها الجهة التي تمتلك القدرة على إيقاف هذا السيل من التعدّي والتجريح وضمان عدم تكراره، ونطالب بضرورة محاسبة ومعاقبة الفاعلين.
وأكد “اللقاء العلمائي” بأنّ المقدسات الدينيّة لا يمكن التسامح فيها ونحذّر من التعرّض لها، وفي نفس الوقت نؤمن بضرورة احترام مقدّسات الآخرين ونرفض الإساءة إليها، ونلتزم بالوحدة الإسلاميّة والوطنية فكراً وسلوكاً.
كما أصدرت الحوزات العلمية في البحرين بياناً شجبت فيه بشدة التعدي الصارخ على المعتقدات والمقدسات في بلاد الإسلام.
وجاء في البيان: “لقد أقدمت إحدى صحف البحرين الحكومية (صحيفة البلاد) في تعد واضح على رمز من رموز غالبية شعب البحرين بل على مقدس من مقدساتها، إنه تعد على مقام الإمامة مقام صاحب العصر والزمان (أرواحنا له الفداء).
وقالت الحوزات: “إن ما يتعرض له مذهب أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم من تهجم وهتك واستهجان طائفي بغيض، ومستفز أمر مجرم ومدان، فهو تطاول فج وسمج على المعتقدات والمقدسات، ولماله من نتائج خطيرة على الوحدة الإسلامية والوطنية، وإشعال نار الفتنة الطائفية والكراهية بين أبناء الوطن الواحد”.
وأكدت أن “ما يثير الاستغراب سكوت الجهات الرسمية عن هذه التعديات الساقطة الهادمة للنسيج الاجتماعي، ما يقوي هواجس تورط الجهات الرسمية في ذلك”، مطالبة باسكات هذه الأصوات النشاز ومعاقبتها من منطلق الوحدة الاسلامية والوطنية.