روحاني: يوم القدس يوم اعلان الغضب وتوحيد الصف ضد المحتل

روحاني: يوم القدس يوم اعلان الغضب وتوحيد الصف ضد المحتل
الجمعة ٢٥ يوليو ٢٠١٤ - ٠٨:٣٨ بتوقيت غرينتش

اعتبر الرئيس الايراني ان احياء يوم القدس العالمي يختلف هذا العام مقارنة مع الاعوام السابقة، بسبب المؤامرة الاسرائيلية ضد الانسانية واعمال الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان المحتل بحق الشعب الفلسطيني، مؤكداً "لابد ان يعلن العالم الاسلامي هذا اليوم، يوم الغضب من "اسرائيل" والاتحاد والمقاومة والصمود امامها".

وقال الرئيس حسن روحاني في كلمة له خلال مراسم احياء يوم القدس العالمي في العاصمة طهران: "نحن نشهد الیوم ان الکیان الاسرائيلي یستخدم انواع الاسلحة الفتاکة لقصف غزة" واکد"لابد ان يفهم المحتل جیدا انه لایمکنه الابقاء علی الاحتلال بقوة السلاح ولابد ان ينصاع لمطالب الشعوب المتمثلة برفع الحصار عن غزة وافتتاح معبر رفح وحقن الدماء وانهاء الهجوم علی الاهالي العزل کي ینعموا بابسط مقومات الحیاة".

واوضح الرئیس روحاني، "من اجل تحقیق هذا الهدف لابد ان تنتفض جمیع الشعوب الاسلامیة" مؤکداً "متی ما اتحدنا سیکون بمقدورنا التغلب علی المحتلین". وشدد بالقول "اود ان یشعر جمیع المسلمین ان الاتحاد ضروري من اجل الوقوف بوجه اسرائیل".

وقال انه لا یمکن التعویل علی الاوساط الدولیة لاحقاق حقوق الشعب الفلسطیني، مؤکدا ان التاریخ سیحکم علی هؤلاء الذین اتخذوا الصمت امام هذه الجرائم فالعار والخزي سیلاحقهم اینما کانوا".

واضاف، "الناس العزل والاطفال الابریاء یذبحون علی مرأی ومسمع العالم فیما هؤلاء اما یلجأون الی الصمت واما یدعمون المعتدي وهذا ما لا یمکن ان ینساه التاریخ ابداً".

هذا وقد إنطلقت صباح الیوم، الجمعة الاخیرة من شهر رمضان المبارك مسیرات ملیونیة بیوم القدس العالمي في العاصمة الايرانية طهران وسائر المدن الإیرانیة بمشارکة جماهیریة حاشدة للتعبیر عن وقوف الشعب الإیراني إلی جانب الشعب الفلسطیني واهالی غزه الابریاء الذین یتعرضون لاشرس الهجمات الصهیونیة.

وفی العاصمة طهران بدأت هذه المراسم فی الساعة 10:30 بالتوقیت المحلی (6:00 بتوقیت غرینتش) حیث ستلتقی المسیرات فی جامعة طهران لیؤدی بعدها المشارکون صلاة الجمعة.

وردد المشارکون في مسیرات طهران شعارات منددة بالکیان الاسرائيلي وما یرتکبه من جرائم فظیعة بحق اهالي غزة العزل.

وتزامناً مع إیران الإسلامیة، ستنطلق مسیرات مماثلة في 80 بلداً، تعبر خلالها الجماهیر المشارکة عن تضامنها مع الشعب الفلسطیني واستنکارها للجرائم البشعة التي یرتکبها الکیان الإسرائیلي الغاصب.

وتخرج الحشود فی آخر جمعة من شهر رمضان المبارك للتأکید علی أهمیة النداء الذی أطلقه الإمام الخمینی الراحل (قدس سره) من أجل نصرة الشعب الفلسطیني وخاصة في هذا العام الذي یشهد فیه قطاع غزه هجوما وحشیا یضیف ورقة سوداء اخری علی سجل الكيان الاسرائيلي الاجرامي.