فيديو خاص من الضفة الغربية المحتقنة في العيد

الثلاثاء ٢٩ يوليو ٢٠١٤ - ٠٧:١٩ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم)-29/07/2014- افاد مراسلنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة ان أكثر من 14 فلسطينيا اصيبوا خلال مواجهات بين محتجين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في قرية أبو ديس بالضفة الغربية، كما اصيب 50 آخرون بحالات إغماء في مخيم شعفاط جراء قيام قوات الاحتلال بالقاء قنابل الغاز على المحال التجارية والمباني السكنية.

فالضفة الغربية لم تستقبل عيد الفطر بالافراح والتزيين، وانما بفتح ابواب المواجهة مع الاحتلال في كل المناطق.

ضواحي المدينة المقدسة شهدت خلال الساعات الماضية مواجهات عنيفه بين الشبان الفلسطينيين، ادت الى اصابة 14 مواطنا بالرصاص في ابو ديس، فيما اصيب اكثر من خمسين 50 فلسطينيا بحالات الاغماء وبالرصاص المطاطي في مخيم شعفاط.

اما في بلدة بلعين الى الغرب من رام الله، فاحتفل اهلها بطريقتهم الخاصة بعيد الفطر، وادى سكان القرية صلاة العيد فوق اراضيهم المصادرة لصالح جدار الفصل العنصري واشتبكوا مع الاحتلال فوقها.

وقال منسق حملة مقاومة الجدار صلاح الخواجة لقناة العالم الاخبارية الاثنين: الشعب الفلسطيني جسد الوحدة الداخلية، وهذه الوحدة لم تكن فقط في إطار ردات فعل، او شكل احتجاجي على الاحتلال، بل هبة شعبية حقيقية ضد الاحتلال والحواجز والعدوان وضد استمرار الاحتلال.

المواجهة التي تشهدها الاراضي الفلسطينية لم تعد ترتبط باحداث قطاع غزة، بل هي تتحول الى مشهد مستمر تفرضه عنجهية الاحتلال الاسرائيلي واعتداءاته.

وحذر كثيرون في داخل الكيان القيادة الاسرائيلية من استفزاز الضفة الغربية والقدس، لاسيما ان المعركة معهم ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، الا ان حكومة نتنياهو التي يحكمها بينت وليبرمان مصرة على ما هي عليه.

وقال الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي لقناة العالم الاخبارية: اسرائيل خاضت هذه الحرب وهي تظن ان باستطاعتها ان تعيد احتلال غزة بسهولة، وهدفها كان كسر الارادة السياسية الفلسطينية، فاصبحت الارادة اكثر صلابة.

واضاف:  ان هدفها ايضا كان ضرب الوحدة الوطنية وفاصبحت ايضا اكثر قوة، وهدفها الثالث كان فك العزلة الدولية عن اسرائيل فاصبحت وستصبح اكثر عزلة في العالم كما كان نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا.

ويرى المراقبون انه قد يؤرخ للعيد الحالي بانه كان بداية الانتفاضة الجديدة.
MKH-29-07:45

كلمات دليلية :