روحاني: الصمت إزاء الكارثة في غزة لايجوز

روحاني: الصمت إزاء الكارثة في غزة لايجوز
الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠١٤ - ١١:٥٨ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران حسن روحاني في اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ضرورة تقديم الدول الإسلامية مساعداتها العاجلة والجادة لأهالي غزة؛ مؤكداً أن الصمت إزاء الكارثة في غزة أمر لايجوز.

ولفت روحاني إلى أن ظروف المنطقة تعد بشكل تستوجب إجراء المشاورات وإقامة التعاون الوثيق بين البلدين؛ مؤكداً أن الصمت إزاء الكارثة في غزة أمر لايجوز.
ولفت إلى أن أهالي غزة سوف يرفضون تكرار الظروف الظالمة في السابق واستمرار الحصار المفروض عليهم.
وأشار روحاني إلى أن كافة المسلمين يخوضون حالياً اختباراً تاريخياً عظيماً داعياً المسلمين إلى الوحدة والتعاون لتغيير ظروف حياة أهالي غزة وتحقيق وقف إطلاق نار مستديم.
من جانبه هنأ أمير دولة قطر، الرئيس روحاني بحلول عيد الفطر السعيد داعياً إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية تدافع عن شرفها وأن أي شخص لا يمكن منعها من ذلك.
واتفق الجانبان في الاتصال على مواصلة التعاون بين وزيري خارجية البلدين وإجراء التنسيقات لإجراء لقاء بين رئيسي البلدين في المستقبل القريب.
وعلى صعيد متصل قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن استمرار الاستقرار في المنطقة يصب في مصلحة كافة بلدان المنطقة وإن الجمهورية الإسلامية في إيران وفقاً لواجباتها الإنسانية والدينية قد اتخذت قصارى جهدها لحل مشاكل المنطقة.
وأشار روحاني خلال استقباله وزراء ومسؤولي حكومته بمناسبة عيد الفطر السعيد إلى الظروف الحساسة التي تشهدها المنطقة سيما الهجمات الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد أهالي غزة معرباً عن أمله بإحلال الاستقرار والأمن في المنطقة وتسوية مشاكل هذه البلدان من بينها العراق و سوريا ولبنان وفلسطين.
ولفت روحاني إلى مشاوراته مع أمير دولة قطر ورئيس الوزراء التركي بشأن التعاون والتنسيق بين دول المنطقة لتسوية مشاكل الشعب الفلسطيني سيما أهالي غزة؛ مشيراً إلى المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة خاصة بحق الأطفال والنساء.
وأضاف: أن الصهاينة يعملون بوحشية لأنهم لا يملكون ذرة من الضمير والمشاعر ويسعون فقط وراء مصالحهم. داعياً مسلمي العالم إلى أداء واجباتهم الإنسانية والإسلامية إزاء الهجمات الصهيونية البريرية.