ناشط حقوقي: مايمارسه كيان الاحتلال جرائم حرب مركبة

الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2014.07.31 ـ وصف رئيس المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الناشط رامي عبدو الجرائم التي يقترفها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة على أنها جرائم حرب مركبة؛ منتقداً غياب قرار فلسطيني رسمي بالتوجه للمحكمة الجنائية الدولية.

وفي حديث مباشر مع مراسلنا بغزة حذر د.رامي عبدو من محرقة وكارثة إنسانية تقوم بغزة وقال إن كيان الاحتلال الإسرائيلي بات يقوض أسس الحياة حتى المستقبلية لقطاع غزة؛ مشيراً إلى أن الجانب الإنساني هو الجانب المظلم والأكثر قسوة في الأمر؛ وأضاف أن "كارثة حقيقة تحدث اليوم في قطاع غزة إذا استمر الوضع على ماهو عليه."
وأشار إلى مجازر ترتكب على مدار اللحظة؛ وقال إن الإنسان الفلسطيني بات: يقتل ويحرق وتمزق أشلائه وتقطع أوصاله والعالم صامت لايحرك ساكناً. واصفاً مايمارسه كيان الاحتلال بأنها جرائم حرب مركبة.
وصرح رامي عبدو أن "القانون الدولي وؤد اليوم في غزة" موضحاً أن القانون الإنساني الدولي وضع معايير واضحة تحمى الإنسان الذي يخضع تحت الإحتلال؛ لافتاً ألا محرمات توجد لدى الكيان الصهيوني؛ وأوضح أن ستة مدارس تابعة للأمم المتحدة قصفت بشكل مباشر وأن أكثر من 100 مدرسة تعرضت للتدمير "والأمم المتحدة تتحدث اليوم عن إمكانية فحص مايحدث!"
و وصف مجلس الأمن بأنه مجلس معطل لايمارس أي دورإ وقال إن: الجمعية العامة لاتتداعى حتى تحت بند أصدقاء السلام أو بند حماية السلم الدولي.. وهي حتى غيرقادرة على تشكيل لجنة خاصة من أجل وقف هذه الجرائم.
وحذر من أن أهالي قطاع غزة تركوا لوحدهم كي يواجهوا محرقة لم يشهد لها التاريخ من مثيل.
وأشار الناشط الحقوقي إلى أن: المفترض أن يكون هناك حراك على المستوى الرسمي.. فلايوجد قرار فلسطيني رسمي بالتوجه للمحكمة الجنائية الدولية الذي يمكن أن يردع الاحتلال.
وأضاف أن: الخيار الآخر هو أن تتوجه السلطة الفلسطينية للانضمام إلى اتفاقية روما. منتقداً عدم دعوة الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة من أجل التباحث بشكل عاجل بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.
وخلص رامي عبدو إلى القول: لاتنقصنا الآليات بل تنقصنا الإرادة السياسية.. واضح جداً أن هناك قرار سياسي لتوفير غطاء لارتكاب كل أنواع الجرائم في غزة.
07.31                 FA