وقال اية الله كرماني: "ان اساس الكيان الاسرائيلي قائم على القتل ولو اطلع العالم على ما ارتكبه هذا الكيان من جرائم لازدادت كراهيته له"، معتبرا ان مجازر وجرائم الاحتلال في غزة تكشف عن الطبيعة الدموية والاجرامية لهذا الكيان.
واضاف: "لحسن الحظ بدات تتكشف جرائم هذا الكيان للعالم رغم انه لا يُسمح للصحفيين بتغطية اخبار وجرائم الكيان الاسرائيلي في قطاع غزة"، مؤكدا انه لو اطلع العالم على ما ارتكبه هذا الكيان من جرائم لازدادت كراهيته له.
وتابع اية الله كرماني: "لو ياتي يوم يسمح فيه للصحفيين بتغطية جرائم هذا الكيان بحرية فانه من المتيقن ان صيحات الموت لهذا الكيان السفاح ومصاص الدماء ستملا اسماع العالم".
وتناول خطيب جمعة طهران جرائم الكيان الاسرائيلي السابقة، وقال "ان الصهاينة قتلوا في غضون يومين بمخيم صبرا وشاتيلا 3297 فلسطينيا ولبنانيا وتركوا جثامين 1800 شهيد فلسطيني في طرقات المخيم".
واشار الى ان الاحتلال قتل بدم بارد 1097 شخصا في مشفى غزة و40 شخصا في مشفى عكا وكانوا يطرد الناس من منازلهم بالقوة او يداهم البيوت ليلا ويفتح النار على الفلسطينيين او يعذبهم قبل ان يقتلهم ويعتدون على الاعراض قبل ان يفتح نيرانه على ضحاياه.
واكد اية الله كرماني ان هذه الجرائم هي نماذج من مئات الجرائم التي ارتكبها الكيان الدموي الذي اقام اساس حكومته على القتل والمجازر.
واوضح "اننا لا نتوقع شيء من هذا الكيان القذر، ولكننا نتعجب من العالم الاسلامي وممن يدعون الاسلام كيف يلتزمون الصمت على هذه الجرائم".
وخاطب الشيخ كرماني العالم الاسلامي والمحافل الدولية بالقول "الم يحن الوقت لكي يصحوا ويوقفوا هذا الورم السرطاني عند حده ويجبروا هذا الكيان المجرم والمعتدي على الرضوخ؟".
واكد "ان الله يمهل ولايهمل، ويجب على المجرمين ان ينتظروا يوم اخذ الثأر منهم، يجب على الكيان الاسرائيلي ان يدرك ان الضمير العالمي لا يستطيع تحمل اكثر من ذلك، ومن هذا المنطلق عليه ان يتوقع ان الضمير العالمي سيتحرك ضده، وعندها سيكون افضل مصير لهذا الكيان المحتل هو الفناء.
واشاد خطيب جمعة طهران بمقاومة اهالي غزة ضد العدوان الصهيوني الشرس، مؤكدا بان مقاومة الشعب الفلسطيني ستكلل بالنصر، وان مخططات الاحتلال الاجرامية ستندحر.
ودعا الدول الاسلامية الى قطع علاقاتها مع الكيان الاسرائيلي ومقاطعة سلعه والتعاطي مع حماة هذا الكيان كما يجري التعامل مع حماة المجرمين، مشيرا الى انه من واجب الدول الاسلامية دعم الفلسطينيين بالسلاح ليمنعوا الاحتلال من اراقة دماء الفلسطينيين متى ماشاء.
شدد خطيب جمعة طهران على ان قبول الهدنة يجب ان يقود الى رفع الحصار عن غزة منتقدا موقف مصر ودعاها الى الخجل من عدم فكها الحصار عن غزة.