الاردت.. تظاهرات حاشدة، مظاهر مسلحة ومطالبات بالغاء "وادي عربة"

الاردت.. تظاهرات حاشدة، مظاهر مسلحة ومطالبات بالغاء
الجمعة ٠١ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

خرج آلاف الأردنيين إلى شوارع العاصمة عمان اليوم الجمعة (أول أغسطس اب) لإبداء التضامن مع غزة والتنديد بالمجازر الاسرائيلية في هذه المدينة.

وشارك المحتجون في مسيرتين منفصلتين بخروج الاف الاشخاص في مسيرة بوسط عمان في حين سار متظاهرون آخرون من مجمع النقابات المهنية إلى منطقة الدوار الرابع في المدينة.

ففى عمان، طالبت المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط العاصمة والتي شاركت فيها الحركة الإسلامية والفعاليات الشعبية والشبابية، الجماهير العربية بضرورة الوقوف إلى جانب أهل غزة ودعم شعبها المجاهد لتحقيق صموده في وجه العدوان ومنع المجازر التي تستهدف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ الآمنين في بيوتهم ومدراسهم ومساجدهم.

وأكد المشاركون في المسيرة أن غزة ستكون مقبرة لجيش العدوان الإسرائيلي وأنها ستصنع الفجر والنصر والمستقبل للأمة، مستنكرين الدعم والانحياز الأميركي لتل ابيب .

وفي إربد شمال عمان نددت خمس مسيرات انطلقت من عدة مساجد في المدينة عقب صلاة الجمعة ودعت إليها تنسيقية الحراك الشعبي في المحافظة بالهجمة البربرية الإسرائيلية وآلة حربها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وهتف المشاركون في المسيرات بصمود المقاومة وسط صمت دولي وعربي على المجازر التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين بضرورة اتخاذ قرارات سياسية لنصرة الشعب الفلسطيني عبر قطع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي ووقف كل أشكال التعامل معه الذي يثبت يوما بعد يوم بخرقه للقوانين والأعراف الدولية ونقض المعاهدات والعهود وعدم احترامها.

واعتبروا الممارسات الإسرائيلية العنيفة والتدمير والقتل الجماعي للشعب الفلسطيني أمرا لا يمكن السكوت عليه تحت أي ظرف من الظروف، فيما حيوا المقاومة وترحموا على أرواح الشهداء الذين بذلوا الغالي النفيس وضحوا بحياتهم دفاعا عن حقهم المشروع وقضيتهم العادلة.

وفي لواء (المزار الجنوبي) بمحافظة الكرك جنوب الأردن، نظم الحراك الشبابي والشعبي والحزبي وقفة احتجاجية لنصرة أهل غزة وإدانة ما يتعرض له الشعب الفلسطينى من هجمة بربرية من الكيان الاسرائيلي الغاشم لإبادة الشعب الفلسطيني على مرأى من دول العالم.

وطالب المشاركون الشعوب العربية بالوقوف إلى جانب أهالي غزة والتبرع بالدم وتقديم المساعدات العينية والمالية لدعم صمود أهالي القطاع في  وجه حرب الإبادة التى يتعرضون لها من قبل الآلة العسكرية الإسرائيلية التي قتلت الآلاف من المدنيين ودمرت المدارس والمنازل ودور العبادة وقطعت عنهم الكهرباء والمياه والغذاء والدواء.

وقال عدد من ممثلي الحراك إن هذا الكيان لا يحترم المواثيق والمعاهدات الدولية ولا يستمع إلى النداءات الدولية لوقف الحرب على قطاع غزة ولا يتجنب قتل المواطنين والأطفال والنساء.