اكثر من 1650 شهيدا في غزة والقسام تؤكد لا معلومات عن الجندي الاسرائيلي

اكثر من 1650 شهيدا في غزة والقسام تؤكد لا معلومات عن الجندي الاسرائيلي
السبت ٠٢ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٢:١٨ بتوقيت غرينتش

لم تصمد التهدئة الانسانية التي اعلنت في قطاع غزة صباح الجمعة اكثر من بضع ساعات، فتواصل حمام الدم وتجاوزت حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ بدء العدوان سقف 1650 شهيدا، فيما اكدت كتائب القسام عدم امتلاكها اي معلومات عن الجندي الاسرائيلي المفقود.

وقالت الكتائب الجناح العسكري لحماس في بيان فجر السبت "اننا في  كتائب القسام لا علم لنا حتى اللحظة بموضوع الجندي المفقود ولا بمكان وجوده او ظروف اختفائه".

واضافت "لقد فقدنا الاتصال بمجموعة المجاهدين التي تواجدت في هذا الكمين، ونرجح بان جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا في القصف الصهيوني بمن فيهم الجندي الذي يتحدث العدو عن اختفائه، على افتراض ان هذه المجموعة من مقاتلينا قد أسرت هذا الجندي أثناء الاشتباك".

وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي تحدث في بيان "عن احتمال خطف... جنديا اسرائيليا" الجمعة خلال تدمير نفق في منطقة رفح جنوب القطاع.

وافاد لاحقا ان العسكري هو ضابط صف يدعى هدار غودلن وعمره 23 عاما.

واستشهد 34 فلسطينيا فجر السبت في غارات اسرائيلية استهدفت قطاع غزة وخصوصا  رفح في جنوب القطاع، وفق متحدث فلسطيني.

واوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة ان 29 فلسطينيا استشهدوا في رفح فجر السبت "جراء استمرار الغارات الاسرائيلية"، لافتا الى ان 15 من الشهداء ينتمون الى عائلة واحدة تعرض منزلها للتدمير وبينهم خمسة اطفال تراوح اعمارهم بين 3 و12 عاما.

الى ذلك، لفت القدرة الى استشهاد خمسة فلسطينيين في غارة اسرائيلية استهدفت منزلا في مدينة غزة.

وكانت العمليات العسكرية الاسرائيلية في رفح اسفرت الجمعة عن استشهاد 72 فلسطينيا وفق المصدر نفسه.
 
وبذلك، يرتفع عدد الشهداء في رفح منذ الجمعة الى 101 شهيد وذلك اثر فقدان جندي اسرائيلي ادعى جيش الاحتلال انه اسر قرب هذه المنطقة الواقعة جنوب القطاع.
 
وفي اخر حصيلة لضحايا العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ الثامن من تموز/ يوليو، تحدث القدرة عن استشهاد 1656 فلسطينيا على الاقل معظمهم من المدنيين.

وسارع مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو الى اتهام الفصائل الفلسطينية بارتكاب انتهاك فاضح لوقف اطلاق النار" (حسب المكتب).

وفي القاهرة، قال موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس ان "اي عملية تمت، جرى تنفيذها قبل بداية وقف اطلاق النار".

وحملت حماس كيان الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية استئناف الاعمال العسكرية. وقال المتحدث باسمها فوزي برهوم ان "الاحتلال هو الذي انتهك وقف اطلاق النار". واضاف ان "المقاومة الفلسطينية تحركت باسم حقها في الدفاع لوقف المجازر التي تطال شعبنا".

وكان الاعلان عن التهدئة صدر ليل الخميس الجمعة في بيان مشترك بين كيري والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.

ومن جهته دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى ما فرضه الافراج فورا وبلا شروط عن الجندي (الاسرائيلي) الاسير.

وفجر السبت، رد المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري على بان كي مون، قائلا ان "تحميل الامين العام للامم المتحدة حماس مسؤولية اختراق التهدئة امر مرفوض وغير منطقي ومنحاز لصالح الاحتلال لان الاشتباكات وقعت داخل حدود القطاع نتيجة التوغل الاسرائيلي وكانت المقاومة في حالة الدفاع عن النفس".

واضاف ان "الامين العام للامم المتحدة يركز على قصة جندي اختفى خلال عدوانه على المدنيين بينما تجاهل مجزرة المدنيين (...) يوم الجمعة في رفح".