اوباما يقر بتورط مخابراته في تعذيب اشخاص اثر احداث 11 ايلول

اوباما يقر بتورط مخابراته في تعذيب اشخاص اثر احداث 11 ايلول
السبت ٠٢ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٣:٥٥ بتوقيت غرينتش

اقر الرئيس الاميركي باراك اوباما بتورط بلاده في تعذيب أشخاص أثناء التحقيق معهم على خليفة احداث 11 من ايلول /سبتمبر عام 2001 وقال: ان الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء في استخدام التعذيب للحصول على المعلومات ممن سماهم بالارهابيين المشتبه بهم اثر هذه الاحداث.

وخلال مؤتمر صحفي في البيت الابيض، اضاف أوباما  "لقد قمنا بتعذيب بعض الناس .. لقد فعلنا بعض الأشياء التي تتعارض مع قيمنا"حسب تعبيره.
ووعد أوباما برفع السرية عن تقرير برلماني حول اساليب الاستجواب التي لجات اليها وكالة الاستخبارات المركزية )سي اي ايه( بين عامي 2002 و 2006 .
واشار الرئيس الاميركي الى ان مثل هذه الأعمال وقعت وسط  جراءات أمنية مشددة بعد احداث عام 1002, وأنه كان " من المهم بالنسبة  لنا ألا نشعر بالنفاق والتظاهر بالورع الشديد عند استرجاع التفكير فيما مضى" .
واعتبر الرئيس الاميركي ان كشف مضمون التقرير سيكون مفيدا لمساعدة بلاده في طي صفحة التعذيب.
وجاءت تصريحات أوباما للصحفيين قبل الكشف عن تقرير سترفع عنه السرية حول عمليات  الاستجواب والذي من المتوقع ان يفرج عنه مجلس الشيوخ.
وكان أوباما قد امر بحظر أساليب الاستجواب عندما تولى السلطة في البلاد, ولكن وكالة الاستخبارات المركزية جادلت في مسالة أن تلك الأساليب - التي تضمنت الايهام بالغرق والحرمان من النوم - يمكن أن تندرج تحت مسمى التعذيب.