أب سعودي يجند طفليه في تنظيم "داعش"!

أب سعودي يجند طفليه في تنظيم
الإثنين ١١ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٣:٢١ بتوقيت غرينتش

أظهرت صورة تم تداولها على نطاق واسع، انضمام الطفلين السعوديين المخطوفين (عبد الله وأحمد) إلى جماعة داعش في سوريا، بعد تمكن والدهما من تهريبهما إلى سوريا عبر تركيا.

ويأتي ذلك بعد أيام من انشغال الرأي العام بقصة الطفلين عبد الله وأحمد  - 10 و 11 سنة - التي أشعلتها والدتهما عبر موقع "تويتر"، مضمونها محاولة الأب حرق قلبها عليهما، من خلال الذهاب بهما بطرق غير شرعية للقتال فى سوريا، إثر خلاف عائلي نشب بينهما.

وكان الأب ” ناصر الشايق” قد قاد طفليه “عبد الله” و”أحمد” إلى سوريا بعد أن سلك طرق غير شرعية من خلال تركيا، حيث أوهم طليقته بأنه ينوي الذهاب إلى قضاء إجازة في إحدى الدول العربية في الخليج الفارسي مصطحباً أطفاله معه، لتتفاجأ أمهما بصورة بثها الطفل الأكبر عبر “آنستغرام”، ذكر بجوارها أنه في تركيا، ولم تكتمل المفاجأة، إلا حين أرسل والد الأطفال رسالة إلى طليقته، أخبرها فيها بأنهما سيصبحان “طيوراً في الجنة”، ويخبرها بأنه انضم إلى المقاتلين في إحدى مناطق الصراع.

عبد الله واحمد

ووفقاً لصحيفة " الوطن" السعودية، فإن السفارة السعودية لدى أنقرة تبلغت رسميا بالحادثة من عائلة الطفلين الخميس، فيما شرعت باتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة لاستعادة الطفلين.

ونقلت الصحيفة عن السفير السعودي لدى أنقرة عادل مرداد قوله أنه تمت مخاطبة الحكومة التركية حيال هذا الموضوع، وطلب مساعدتها في إيجاد الطفلين.

وتشير مصادر الصحيفة إلى أن والد الطفلين لديه سوابق في هذا الإطار، ولقد عمد خلال الفترة الماضية إلى إغداق ابنيه بالمال والهدايا من أجل تحبيبهما فيه بعد انفصاله من زوجته، ليتمكن في نهاية المطاف من أخذهما والذهاب بهما إلى تركيا من أجل تهريبهما إلى سوريا للقتال وإحراق قلب والدتهما عليهما.

وتقول الصحيفة أنه حتى يوم الجمعة ، لم تستجد أية أحداث على اﻷرض عدا مساعي الجهات اﻷمنية التركية بمتابعة سعودية لتعقب والد الطفلين.

وحتى اﻵن، لا تتوفر أية معلومات حيال ما إذا كان خاطف طفليه قد تمكن من الفرار بهما إلى داخل اﻷراضي السورية أم لا، فيما تجري السلطات المحلية التركية تحرياتها الإلكترونية لتعقب سير هاتف الخاطف وما إذا كان قد غادر تركيا أم لا.

.

كلمات دليلية :