بالفيديو.. الدعم الايراني وراء كل صمود أو مقاومة بغزة

الثلاثاء ١٢ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 2014/8/12- أشاد الفلسطينيون بالدعم الايراني الذي بدا واضحاً اثناء العدوان الاسرائيلي على غزة من خلال ما تقدمه طهران من دعم مادي وعسكري للمقاومة والتغطية الإعلامية المميزة لقناة العالم التي تكشف عن ممارسات قوات الاحتلال الاجرامية بحق الفلسطينيين.

فكل صمود كانت خلفه حكاية، ولعل ايران بدعمها الرسمي والشعبي والاعلامي كانت عوناً للفلسطينيين في تعزيز صمودهم.

وقد بدا ذلك جلياً من خلال تطور نوعي في اداء وامكانيات المقاومة خلال حرب عام 2012 وحتى الآن وهو ما اكدته الفصائل الفلسطينية دون استثناء.

وقال داوود شهاب القيادي في الجهاد الاسلامي لمراسلتنا: كنا نشاهد حركة المراسلين والطواقم والمصورين على الارض لم تترك شاردة ولا واردة الا كانت حاضرة فيها طواقم قناة العالم وكاميراتها.

فيما اكد لؤي القربوتي القيادي في الجبهة الشعبية في تصريح لمراسلتنا: انه كان هناك دعماً اعلامياً واضحاً للجمهورية الاسلامية الايرانية، اضافة الى الدعم بالمال والسلاح، مشيراً الى انه كان جلياً ذلك في كافة جولات الاشتباك مع العدو الاسرائيلي.

الدعم الايراني للفلسطينيين لم يعد سراً، بل اصبح حديث المجتمع الفلسطيني سواء على صعيد دعم المقاومة او الدعم الانساني للشعب الفلسطيني، بالاضافة الى دور المؤسسات الاعلامية وعلى رأسها قناة العالم الاخبارية التي افرزت ساعات واسعة من بثها الفضائي للحديث عن معاناة اهل غزة في ظل العدوان الاسرائيلي.

واعتبر يوسف حجازي الكاتب والباحث الفلسطيني في تصريح لمراسلتنا: ان ايران هي فلسطين، وفلسطين هي ايران، مؤكداً ان اي انتصار لايران هو انتصار لفلسطين، واي انتصار لفلسطين هو انتصار لايران، معتبراً ان الدور الايراني دور عظيم ورائد وممتاز لاسيما في هذا الظرف العصيب التي يمر به قطاع غزة.

فيما قال مواطن فلسطيني آخر، ان الدور الايراني منذ زمن مناصر للقضية الفلسطينية على كافة الاصعدة سواء ان كانت الجمعيات الخيرية او كذلك على المستوى العسكري، معرباً عن شكره للشعب الايراني وقيادته الايرانية على دعمهما المتواصل في ظل تخاذل عربي تجاه القضية الفلسطينية.

وافادت مراسلتنا اسراء البحيصي في غزة، انه ليس غريباً على ايران دعمها المستمر للفلسطينيين فقد كانت نصرة فلسطين في صدارة اهداف الثورة الاسلامية التي قادها الامام الخميني "قدس سره" قبل 35 عاماً.

واكدت البحيصي، انه ربما تكون ايران بعيدة جغرافياً عن فلسطين لكنها الاقرب لنبض المقاومة، فالدعم الايراني بأوجهه المختلفة يراه الفلسطينيون سبباً في تغيير اوراق اللعبة، فقد اصبحت المقاومة الفلسطينية هي صاحبة الكلمة الاولى في الميدان.
8/12- tok