بالفيديو: الجيش يطرد المسلحين من عدة مناطق في حلب القديمة

السبت ١٦ أغسطس ٢٠١٤ - ٠١:١٩ بتوقيت غرينتش

حلب (العالم) ‏16‏/08‏/2014 ــ تمكّن الجيش السوري في حلب القديمة من طرد المسلحين، ويواصل عملياته في الريف الشمالي للمدينة. فيما تزداد وتيرة الاختلافات والاقتتال بين المجموعات المسلحة الارهابية في اغلب مناطق حلب.

وتتواصل الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في عدة مناطق من مدينة حلب ففي المدينة القديمة واصل الجيش السوري اشتباكاته مع المسلحين المتواجدين في حمام يلبغا الاثري وفي محيط جامع الخسرفية حيث تم قتل عدد من السلحين وفرار من تبقى منهم. حيث تسعى المجموعات المسلحة جاهدة الى التقدم من خاصرة المدينة القديمة باتجاه احياء حلب الغربية في محاولة منها لتخفيف الضغط الذي يمارسه الجيش على المسلحين في الاحياء الشرقية.

وقال ماهر موقع المحلل السياسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، الاستهداف الذي يحدث مؤخرا اتجاه المدينة القديمة بسبب مالاقته هذه العصابات الاجرامية الارهابية من انتصارات الجيش في مناطق متعددة من محيط حلب ولاسيما الانجازات في ريف المدينة، خاصة الانجازات الضخمة كفك الحصار عن السجن المركزي واستعادة المدينة الصناعية التي أعادت الحياة الصناعية الى حلب وانطلقت بفضل جهود تكاتف الجيش والقوى الوطنية التي تحارب الى جانبه.

وجود المدينة القديمة في وسط مدينة حلب يكسبها موقعا استراتيجيا ويجعلها هدفا للمجموعات المسلحة من أجل السيطرة عليها لتوسيع رقعة سيطرتها وتأمين خطوط امداد بديلة عن اللتي تم قطعها من قبل الجيش خصوصا بعد اقتراب اكتمال الطوق الأمني حول مدينة حلب.

وأضاف ماهر موقع لقناتنا ان شعور المسلحين بالضيق جعلهم يتسارعون الى مدينة حلب تحديدا التي بات فك حصار المسلحين عنها امرا واقعا، موضحا ان هذا الامر دفع المسلحين الى محاولة افتعال عدد من الانتصارات الوهمية عبر اعلانات اعلامية او بعض العمليات المغامرة التي لاتشكل على الارض عسكريا اي معنى من معاني الانتصار. وأشار الى ان ريف حلب سيكون قريبا في قبضة الجيش السوري.

اما في الريف الشمالي فقد واصلت وحدات الاسناد الناري في الجيش استهدافاتها لتجمعات المسلحين في قرى مارع وحيان وحريتان وكفر حمرة ومخيم حندرات و تم رصد منطقة دوار الحيدرية ناريا من قبل الجيش السوري ولا صحة اطلاقا لما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن تقدم أو سيطرة المجموعات المسلحة على بلدات في الريف الشمالي لحلب.

A.D-16-13:51