ايطاليا تشترط إشراف بغداد على أي دعم عسكري لكردستان

ايطاليا تشترط إشراف بغداد على أي دعم عسكري لكردستان
الأربعاء ٢٠ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٣:٠٥ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رنتزي على ضرورة اشراف الحكومة المركزية على اي دعم عسكري تقدمه بلاده في إشارة إلى مساعداتها لاقليم كردستان، واتفق رنتزي مع المالكي والعبادي على العمل من اجل تفعيل القرار الاممي بمواجهة تنظيمي داعش والنصرة الارهابيين.

وشدد رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رنتزي خلال اجتماع في بغداد اليوم مع رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي على دعم ايطاليا للعراق وحرص حكومتها على السيادة العراقية وضرورة إشراف الحكومة المركزية على كل ما يقدم من مساعدات في هذا المجال سيما الدعم التسليحي في أشارة إلى تحفظات ابدتها بغداد على عمليات التسليح التي تقوم بها دول غربية لقوات منطقة كردستان العراق.

ودعا المسؤول الايطالي إلى المزيد من التعاون والتنسيق بين العراق وايطاليا واثنى على الالتزام بالاليات الديمقراطية في العملية السياسية وأشار إلى أنّ إيطاليا تحترم وتثمن موقف المالكي في سحب ترشيحه لولاية ثالثة. ووصل رنتزي لاحقا إلى أربيل لإجراء مباحثات مع قادتها.

ومن جهته أكد المالكي على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية في المجالات وقال "لدينا علاقات جيدة مع إيطاليا في الجوانب الاقتصادية وقضايا الطاقة والتسليح والتدريب وغيرها ونعتقد بإمكانية تطويرها أكثر على الاصعدة كافة".

وأثنى على دور إيطاليا في دعمها وتقديمها المساعدات الإنسانية للنازحين في العراق والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب داعيا إلى تطبيق قرار مجلس الامن الدولي حول الارهاب ومعاقبة الجهات التي يثبت دعمها للمنظمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وجبهة النصرة.

وأوضح أن الديمقراطية في العراق ماضية رغم أنها فتية.. وقال "كلما اختلفنا عدنا إلى حسم المواضيع بالأسلوب الديمقراطي". وشدد على انه سيقف إلى جانبه الحكومة الجديدة وسيدعمها من أي موقع كان كما لو كان رئيسا للوزراء، وفي الختام استعرض المسؤولان العراقي والايطالي التطورات الجارية في المنطقة واتفقا على ضرورة التعاون لمواجهتها.

كما اجرى المسؤول الايطالي مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي ووزير الخارجية هوشيار زيباري كلا على انفراد تناولت التطورات السياسية والامنية في العراق وتطوير التعاون البلدين في مواجهة الارهاب وتجفيف منابع دعمه سياسيا وماليا واعلاميا.