آل الشيخ: من يدعو الشباب لـ "الخروج" يرفضونه لأولادهم

آل الشيخ: من يدعو الشباب لـ
الخميس ٢١ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش

حذر مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ من أن "بعض شبابنا يعاني أمرين، إما غلواً زائداً، أوفهماً غير سليم في الدين، ويؤدي به ذلك للوقوع في المحظورات، وأمور عظيم ذنبها في الدين، فيضحون بأنفسهم ويلقون بها إلى التهلكة من حيث لا يشعرون".

وافاد موقع المنار الخميس ان مفتى السعودية أضاف في كلمة ألقاها الاربعاء خلال ورشة عمل ضمن ما يسمى بـ الحملة الوطنية الشاملة لتعزيز القيم الوطنية (وطننا أمانة)، ، ايها الشباب ان الله سبحانه وتعالى يقول (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ الله كَانَ بِكُمْ رَحِيماً) كما يقول جل جلاله: (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)، وهؤلاء الذين يدعون الشباب إلى الخروج هنا وهناك، لا يبالون بهم، بل يوغلون صدورهم في الشر والفساد، وهم لو أراد أبناؤهم أن يخرجوا لأبوا عليهم ذلك ومنعوهم، لكن أبناء غيرهم دماؤهم رخيصة، يرخصون لهم الخروج عن طاعة والديهم وأمرائهم، فيقعون في مشاكل إما يقتلون أو يباعون ويكونون في ذل وهوان».

وقال المفتي السعودي: «يا أيها الشباب اتقوا الله في أنفسكم، واحذروا ممن يريد أن يهدم حياتكم، ويدخل الحزن والهم على آبائكم وأمهاتكم، فكم أمٍ ذرفت عينها من حزن شديد على أبنائها، وكم أب فقد ابنه، فهذه مصيبة عظيمة، فعلى الشباب التبصر في واقعهم، واعلموا أن كل من يريد أن يجركم إلى هذه المهالك عدو لكم، فردوا عليه دعوته بالسؤال عن مشاركة أبنائه وإخوانه، فلن ترى منهم أحداً، فأبناء الآخرين دماؤهم رخيصة».

وقال آل الشيخ: "الأمر الثاني: الانحراف الفكري في الأخلاق والسلوك، فيجب علينا أن نتقي الله في أنفسنا، ونعلم أن هذا الانحراف شر مستطيل وبلاء عظيم وفساد ذريع، فكل ما تبصر الشاب في أمره وفي واقعه أدرك أن الشر والفساد سبب لكل بلاء من أمراض خطيرة وغير ذلك. فعلى كل شاب أن يتقي الله في نفسه، ويعفّ عما حرم الله عليه وسعى في الإصلاح والخير".

وكان أمير «الرياض» تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز استقبل المفتي العام الاربعاء، وأكد أهمية مضامين الكلمة التي ألقاها.
 

كلمات دليلية :