مسيرة دواعش في الأردن تستعرض بالسلاح تأييدا للبغدادي

مسيرة دواعش في الأردن تستعرض بالسلاح تأييدا للبغدادي
الثلاثاء ٢٦ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

رفع عدد من الأردنيون أعلاما ويافطات لجماعة "داعش" الارهابية، في مسيرة انطلقت في منطقة ياجوز شمالي العاصمة عمان، هتف فيها المشاركون تأييدا لتلك الجماعة، ولما أسموه بـ "الخليفة" أبو بكر البغدادي.

المسيرة وفقا لجريدة "رأي اليوم" ونقلا عن مواقع اخبارية محلية، جاءت على سيارات ترفع علم "داعش"، وطافت منطقة الرشيد في ياجوز، كما أنها كانت محاطة بسيارات للأمن.
تقديرات المراقبين لحجم وحضور "الدواعش الاردنيين" تتراوح بين 5 الى 7 الاف مؤيد، تبعا لتقرير نشرته يومية “العرب اليوم” المحلية، غير ان التيار السلفي التكفيري الذي يتزعمه ابو محمد المقدسي وابو قتاده يريان بأن من يناصرون الفكر السلفي التكفيري من اتباعهم هم الكثرة وان من يناصر “داعش” هم فئة الشباب المغرر بهم، الذين يعتبرون وقود الحرب في العراق وسوريا، ويفتقرون الى الموجه الشرعي في افعالهم وتصرفاتهم.
الاعتقالات التي مارستها السلطات الاردنية بحق الموالين لجماعة "داعش" الارهابية، جاءت كمضاد حيوي اتخذته للتخفيف من ظاهرة الـ "دواعش" في الاردن، إذ قامت الاجهزة الامنية الاسبوع الماضي بحملة دهم واعتقالات بين صفوف ابناء ومؤيدي التيار ممن كان لهم حضور لافت بحمل علم "داعش" او الدعوة لتجنيد الشباب الاردني في صفوف "داعش".
ودهمت الأجهزة الأمنية ليلة الخميس الماضي عددا من المنازل في مخيم حطين بمحافظة الزرقاء وقامت بالقاء القبض على 7 أشخاص من أنصار جماعة "داعش".
حملة الاعتقالات هذه شملت اشخاصا اخرين في مختلف محافظات المملكة، تحسبا من ازدياد ظاهرة المنتمين والداعين للانتماء لهذا الفكر التكفيري.
تركيز الدولة واجهزتها الامنية حاليا، يتمحور حول مخيم اربد ومنطقة حنينا ومحيط المخيم، حسب "العرب اليوم"، بسبب كثرة اتباع احد منظري وقادة تيار السلفية الجهادية المدعو ابو محمد الطحاوي، الذي ما زال معتقلا منذ شباط عام 2013، حتى الان، والذي هو لا يزال يبدي تعاطفا وتأييدا لداعش.

كلمات دليلية :