واشنطن تتهم "جبهة النصرة" باحتجاز عناصر قوة الامم المتحدة

واشنطن تتهم
الخميس ٢٨ أغسطس ٢٠١٤ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

حملت الولايات المتحدة الخميس جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، مع مجموعات مسلحة اخرى، مسؤولية احتجاز 43 جنديا دوليا ينتمون الى قوة الامم المتحدة في هضبة الجولان السورية المحتلة.

وطالبت الخارجية الاميركية في بيان ب"الافراج الفوري وغير المشروط" عن هؤلاء الجنود الذين ينتمون الى قوة حفظ السلام.

ونددت الولايات المتحدة "بقوة" باحتجاز هؤلاء الجنود الفيجيين وكذلك "بالعنف الذي استهدف قوة اوندوف (قوة الامم المتحدة المكلفة مراقبة فض الاشتباك) في هضبة الجولان والذي قامت به مجموعات مسلحة بينها جبهة النصرة التي اعلنها مجلس الامن الدولي «مجموعة ارهابية»".

واكدت الامم المتحدة ان مجموعات مسلحة، بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة، تحتجز منذ فجر الخميس 43 من عناصر قوة حفظ السلام الدولية رهائن في الجانب السوري من مرتفعات الجولان، كما تحاصر 81 اخرين.

وقالت المنظمة ان 43 عنصرا من فيجي اجبروا على تسليم اسلحتهم واخذوا رهائن بالقرب من معبر القنيطرة، كما ان 81 عسكريا فيليبينيا رفضوا تسليم اسلحتهم، بحسب وزارة الدفاع الفيليبينية.

ووقع الحادث قرب القنيطرة في منطقة فك الاشتباك التي حددت في 1974 حيث تمارس قوة الامم المتحدة اعمال الدورية بين باقي الاراضي السورية والاراضي المحتلة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي "نكرر دعمنا الكامل لقوة اوندوف لضمان وقف اطلاق النار في الجولان وكذلك شكرنا لجنود السلام الشجعان الذين يمارسون هذه المهمة".

وعلى غرار الامم المتحدة، تعتبر الولايات المتحدة جبهة النصرة "مجموعة ارهابية اجنبية".