الامم المتحدة تجري مفاوضات للافراج عن جنودها في الجولان

الامم المتحدة تجري مفاوضات للافراج عن جنودها في الجولان
السبت ٣٠ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

قالت الامم المتحدة الجمعة انها تجري مفاوضات شاملة للتوصل الى الافراج عن 43 من عناصر قوة حفظ السلام خطفهم مسلحون سوريون معارضون يحاصرون ايضا 72 عنصرا آخر في هضبة الجولان السورية المحتلة.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامم المتحدة ان المنظمة "تواصل التباحث مع عدد كبير من الاشخاص في سوريا وتحشد كافة الجهود لضمان امن العاملين لديها".

واضاف "هناك مباحثات جارية" رافضا تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال ان الامم المتحدة توجهت بالخصوص "الى الولايات المتحدة التي يمكن ان يكون لديها نوع من النفوذ لدى المسلحين لحثهم على الافراج عن جنود السلام سالمين".

واعلنت الامم المتحدة الخميس احتجاز 43 من جنودها الفيجيين (تمت مراجعة الرقم الى 43 لاحقا) في حين يحاصر 81 جنديا فيليبينيا (قالت لاحقا انهم 71) في موقعين في الجولان. واشير الى معارضين سوريين مسلحين بينهم من له صلة بجبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا)، باصابع الاتهام في العملية.

وقام كيان الاحتلال الاسرائيلي عام 1967 باحتلال حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان في قرار لم تعترف به المجموعة الدولية. ولا يزال حوالى 510 كلم مربعة منها تحت السيادة السورية.

وسبق ان احتجز عناصر من قوة حفظ السلام الدولية رهائن لدى معارضين سوريين مسلحين في هذه المنطقة مرتين. وقامت الامم المتحدة بعد ذلك بتعزيز مواقعها وبتسليح عناصر حفظ السلام.

وتعد قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك 1223 عنصرا من ست دول (الهند وفيجي والفيليبين وايرلندا وهولندا والنيبال) وقد جددت مهمتها لستة اشهر تنتهي في 31 كانون الاول/ ديسمبر 2014.