"داعش" تتاجر باعضاء الاطفال في العراق

الأحد ٣١ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

كشفت مفوضية حقوق الانسان في العراق عن قيام جماعة "داعش" الارهابية بالمتاجرة بالاعضاء البشرية للاطفال في سوقين بسوريا وتركيا.

وافاد موقع "شبكة الاعلام العراقي" امس السبت، ان عضو مفوضية حقوق الانسان فاضل الغراوي قال: "ان عصابات (داعش) الارهابية تقوم وبالاتفاق مع بعض الاطباء من ضعاف النفوس والمنخرطين في تنظيمها من دول مختلفة، باختطاف اطفال وسرقة اعضائهم وهم احياء لتبيعها في السوق السوداء المختصة بجرائم كهذه في كل من سوريا وتركيا".

واكد الغراوي انه تم توثيق هذه الجرائم بأفلام وصور واعترافات ارهابيين وذوي الاطفال المختطفين.

واشار الى انه سيتم عرضها على مجلس حقوق الانسان في جنيف خلال الجلسة الاستثنائية التي ستعقد في الاول من شهر ايلول/سبتمبر المقبل.

في ذات السياق، اشار الغراوي الى ان اكثر من 500 الف طفل سجلتهم المفوضية نزحوا مع ذويهم بسبب العمليات الارهابية التي طالت مدنهم، وما يزيد عن 1000 طفل توفوا بسبب ما تعرضوا له من نقص في الغذاء والدواء والاصابة بضربة الشمس، فضلا عن اتخاذ البعض من هؤلاء الاطفال كدروع بشرية من قبل عصابات "داعش".

واوضح ان المفوضية قدمت مقترحا رسميا الى مجلس النواب الاول هو تجريم "داعش" وطنيا وليس دوليا فقط وبقرار ملزم، وانشاء محكمة خاصة للبت في جرائمه، لافتا الى ان المفوضية مستمرة باستقبال الشكاوى المتعلقة بجرائم "داعش" لرفعها الى رئاسة الادعاء العام.

من جهتها، ابدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية استعدادها الكامل لاستقبال الاطفال النازحين ضمن دور الدولة في بغداد والمحافظات.