"جبهة النصرة" تتبنى خطف الجنود الأمميين في الجولان

الإثنين ٠١ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش

أعلنت ما تسمى بـ "جبهة النصرة" الارهابية، مسؤوليتها عن خطف أكثر من 40 جنديا من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، مؤكدا انهم بصحة جيدة.

وأكد التنظيم الارهابي الذي ينضوي تحت راية القاعدة ويقاتل إلى جانب الجماعات المسلحة في سوريا، أن "المحتجزين في مكان آمن، وفي حالة صحية جيدة، ويقدَّم لهم ما يحتاجونه "، بحسب بيان صادر عنه ونقله مركز اميركي مختص بمراقبة المواقع الإسلامية الالكترونية ليل السبت الأحد.
ونشر التنظيم صور 45 جنديا من عناصر قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان والذين تم احتجازهم الخميس.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الخميس احتجاز 44 من جنودها.
وزعمت "جبهة النصرة"، في بيانها أن اختطافها لعناصر قوات الأمم المتحدة جاء "ردا على كل ما سبق من جرائم وتواطؤ للأمم المتحدة" مع النظام السوري منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
اما الجنود الفليبينيين الذين كانوا محاصرين من قبل الجماعات المسلحة السورية، فقد أعلن الجيش الفيليبيني الأحد أن العشرات من جنوده، العاملين ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان، قاموا "بعملية هروب كبرى" وأفلتوا ليلا من هذا الحصار.
وقال قائد الجيش الفيليبيني غريغوريو كاتابانغ "إن كل الجنود الـ75 العاملين ضمن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان سالمون بعد نجاحهم في الفرار من المقاتلين السوريين الذين كانوا يحاصرونهم ويطالبونهم بتسليم "أسلحتهم.