وطالب البيان الولايات المتحدة الأميركية إنهاء كافة عمليات التجسس على الفور في حال صحتها، ريثما تقوم السلطات التركية بالتحقق من صحة الادعاءات.
وأورد البيان أنَّ ادعاءات التنصت في حال صحتها لا يمكن لتركيا قبولها بشكل من الأشكال، ولا تنسجم مع علاقات الصداقة والتحالف بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أنَّ مجلة ديرشبيغل الألمانية نشرت في عددها يوم الأحد 31 آب/ اغسطس ادعاءات حول قيام وكالة الأمن القومي الأميركي وهيئة الاتصالات الحكومية البريطانية، بالتنصت على الحكومة والجيش وشركات الطاقة التركية، وإقامة وحدتين للتجسس في كل من أنقرة وإسطنبول، منفصلتين عن مكتب الارتباط الرسمي لوكالة الأمن القومي الاميركي في العاصمة أنقرة، واستندت الوكالة في خبرها إلى وثائق سربها الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي "إدوارد سنودن".