فيديو خاص عن اليمن، سقف المحتجين يرتفع والسبب..

الجمعة ١٢ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2014/9/12- شهد طريق المطارِ في العاصمة اليمنية صنعاء تظاهرة حاشدة رفع المتظاهرون فيها شعارات تطالب بإسقاط الحكومة وتندد بقتل المحتجين السلميين. وشيع المحتجون عدداً من القتلى الذين سقطوا برصاص القوات الحكومية خلال أعمال عنف طالت المتظاهرين.

واكد المحتجون، انه لا توقف لمشهد الاحتجاجات المناهضة للحكومة اليمنية، ولا توقف لهتافاتهم وصيحاتهم الغاضبة ضد السلطة وممارساتها.

وقد تجدد الاحتشاد في شارع المطار بصنعاء في جمعة هي الرابعة منذ بدء الحركة الاحتجاجية الاخيرة، ويتجدد التأكيد ايضاً على مواصلة التصعيد الشعبي المطالب باسقاط حكومة باسندوة.

وقال احد المحتجين لمراسلنا: ان التظاهرة الحاشدة انما تأتي استمرار للتصعيد، واننا لن نستسلم مهما كانت الظروف ومهما قدمنا من شهداء.

فيما اكد عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله الحوثية محمد البخيتي في تصريح لمراسلنا: ان الحكومة اليمنية فقدت شرعيتها بسقوط الدماء الطاهرة.

وامتلأت التظاهرات بصور من سقطوا من الضحايا خلال قمع الشرطة للمتظاهرين في حادثتي الاعتداء بشارع المطار وجوار مجلس الوزراء، حيث حضرت جثامين الضحايا في الحشد الجماهيري لتتحول المظاهرات الى مراسم للتشييع ويرتفع سقف المطالب بضرورة محاكمة القتلة والمتورطين.

وقال احد المحتجين لمراسلنا: انه يحمل السلطة الفاسدة التي تحكم البلاد بالحديد والنار، مسؤولية سقوط الدماء البريئة.

وتتعهد الجموع بمواصلة التحرك الشعبي وفاءاً لدماء من سقطوا من اعمال متفرقة طالت المتظاهرين، ويبدو ان تحركات اطراف النظام الجارية لحل الازمة سياسياً لم تنجح بعد في تهدئة وتيرة الاحتجاجات.

وافاد مراسلنا علي الذهب في صنعاء، ان سقوط ضحايا من المحتجين حيث تقول الجموع انه يزيد من اصرارها وتمسكها بمطالبها ومواصلة احتجاجاتها، احتجاجات اربكت السلطة كما يبدو لتستنفر سياسياً في محاولة لاحتواءها وتحشد انصارها لمواجهتها.

وبدا المشهد مختلفاً في شارع الستين حيث الحشود الداعمة للرئيس هادي والسلطة القائمة في تظاهرة لانصار وقواعد القوى المنظومة الحاكمة تحت شعار "الاصطفاف من اجل السلام" ليستمر مشهد الحشود والحشود المضادة وسط احاديث لمصادر رئاسية عن انفراج وشيك للازمة، انفراج يبنيه الكثيرون على طبيعة المشاورات المتواصلة بين السلطة وحركة انصار الله وامكانية التوصل الى حل سياسي سلمي.
9/12- TOK