شريط مصور لـ"داعش" يظهر قطع راس بريطاني ويهدد بقتل اخر

الأحد ١٤ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٢:٢٢ بتوقيت غرينتش

بث تنظيم داعش الارهابي شريط فيديو على الانترنت يظهر فيه احد عناصره وهو يقطع رأس الرهينة البريطاني ديفيد هينز.

وبرر التنظيم اعدام الرهينة بانه ياتي رداً على قرار لندن الدخول في تحالف مع واشنطن ضده. وفي حال ثبتت صحة الشريط، فان ذلك يشكل ثالث اعدام من نوعه لرهينة غربي ينفذه التنظيم في غضون شهر، في مسلسل بدأه بذبح الصحافي الاميركي جيمس فولي واتبعه بذبح مواطنه الصحافي ايضاً ستيفن سوتلوف. كما هددت داعش باعدام رهينة بريطاني اخر ويدعى الن هننغ.
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وصف قتل تنظيم داعش الارهابي للبريطاني ديفيد هاينز بانه عمل من اعمال الشر المحض.
كاميرون قال ان عملية ذبح مواطنه هاينز جريمة قتل خسيسة ومروعة وتوعد بتقديم القتلة للعدالة مهما طال الزمن.
كذلك عبر الرئيس الاميركي باراك اوباما عن تضامن  بلاده مع بريطانيا بعد اعدام هاينز واضاف اننا سنعمل مع المملكة المتحدة ومع ائتلاف واسع يضم دولا من المنطقة والعالم لسوق مرتكبي هذا العمل الشائن امام العدالة، وتحجيم هذا الخطر المحدق والقضاء عليه حسب قوله.
    وقال اوباما في بيان ان "الولايات المتحدة تدين بشدة القتل الهمجي للمواطن البريطاني ديفيد هينز على ايدي ارهابيي جماعة داعش".
    واضاف ان "الولايات المتحدة تقف في هذه الليلة جنبا الى جنب مع صديقنا وحليفنا الوثيق في الحزن والعزيمة".
        واضاف "سوف نعمل مع المملكة المتحدة ومع ائتلاف واسع يضم دولا من المنطقة والعالم لسوق مرتكبي هذا العمل الشائن امام العدالة، وتحجيم هذا الخطر المحدق بشعوب دولنا والمنطقة والعالم، والقضاء عليه".
    وبث التنظيم المتطرف السبت شريط فيديو على الانترنت يظهر فيه احد عناصره وهو يقطع رأس هينز، مبررا اعدام الرهينة بانه رد على قرار لندن الانضمام الى "التحالف الشيطاني" الذي تقوده واشنطن ضده.
    وشريط الفيديو الذي حمل عنوان "رسالة الى حلفاء امريكا" يظهر فيه هينز (44 عاما) جاثيا على ركبتيه ومرتديا بزة برتقالية وخلفه يقف مسلح ملثم يحمل بيسراه سكينا ينحر به في نهاية التسجيل الرهينة البريطاني، في تكرار لسيناريو الشريطين اللذين سبقاه وصور فيهما التنظيم اعدام صحافيين اميركيين اثنين.
        وهينز اسكتلندي خطف في سوريا في آذار/مارس 2013. وكان هينز يعمل في الحقل الانساني منذ 1999 في مناطق تنوعت بين البلقان وافريقيا والشرق الاوسط. ولدى خطفه كان يؤدي اول مهمة له لحساب منظمة "اكتد" الخيرية الفرنسية كمسؤول لوجستي في مخيم للاجئين قرب الحدود التركية.