بالفيديو، ما رد حركة انصار الله على تحرير مناطق شمالي صنعاء؟

الخميس ١٨ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٠:٢٢ بتوقيت غرينتش

انقرة (العالم) 2014/9/18- نفى عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله علي البخيتي، سيطرة مقاتلي الحركة على بعض المناطق في شمال العاصمة صنعاء، وقال، انما كان هناك تحرير لبعض المناطق من ينضمون الى الحوثيين سياسياً وفكرياً، حيث تم التصدي لاعتداء على قرية القابل في منطقة همدان شمال صنعاء والرد على مصادر النيران.

وقال البخيتي في حوار مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس: "اننا لا نسعى فرض سيطرتنا الامنية والعسكرية على بعض المناطق وانما كنا ندافع فقط عن المناطق التي تتعرض فيها لاعتداء"، مشيراً الى ان حركة انصار الله تريد ان تكون الطريق آمنة لعناصرها، والا يتم الاعتداء على من ينضمون اليها سياسياً وفكرياً، مؤكداً ان تلك هي استراتيجية حركة انصار الله، حيث تتواجد عناصرها في الكثير من المناطق، لتأمين السيطرة الامنية خاصة في المناطق التي كانت خاضعة للحروب الستة، والتي خاضها النظام اليمني ضد حركة انصار الله في صعدة وبعض القرى.

وحول اللقاء الذي جرى بين المبعوث الاممي لليمن جمال بن عمر مع زعيم حركة انصار الله السيد عبد الملك الحوثي، اكد البخيتي، انه الى الآن لا توجد اي نتائج رسمية معلنة، لكن بحسب الانباء التي تتوارد فان اللقاء كان ايجابياً وان هناك بوادر للوصول الى تفاهمات بين المحتجين والنظام، معرباً ان يتكلل العمل بنجاح بين اللجنة المكلفة من رئاسة الجمهورية وبين السيد عبد الملك الحوثي وقيادات انصار الله المتواجدة في صعدة، مشيراً الى "ان وجود الامم المتحدة كشاهد على اي اتفاق، سيجعل من الاتفاق قيمة اكثر، وستكون الامم المتحدة في مواجهة اي طرف يحاول افشال هذا الاتفاق".

وحذر البخيتي، من وجود اطراف ثالثة لا يروقها وجود مثل هكذا لجان واتفاقات، وقال "ان هذه الاطراف تسعى لتوتير الاوضاع واشعال الفتن في الكثير من المناطق"، مشيراً الى "قيام مجموعة مجهولة بالاعتداء على احد معسكرات الحرس الجمهوري في منطقة هيديز، حيث قصفت المعسكر بشتى انواع الاسلحة على اعتبار انهم من انصار الله بهدف اشعال الفتن بين هذا المعسكر وبين مخيم الاعتصام الذي اقامه انصار الله بالقرب من المنطقة".

واشار عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله، الى "انه لولا التواصل المباشر بين انصار الله وبين غرفة عمليات هذا المعسكر لكانت اندلعت مواجهات مؤلمة للجميع"، داعياً الجميع الى اليقظة والحذر والا يتركوا ما وصفها بالاطراف الثالثة "ان تشعل فتيل الازمة وجرّ الجميع الى معركة هم لا يريدونها، وان تظل هناك خطوط ساخنة مفتوحة بين الاطراف التي تسعى لحل الازمة".

يذكر انه اندلعت اشتباكات عنيفة بين الحركة وبين الموالين لحزب الإصلاح من الجماعات التكفيرية في منطقة القابل ومنطقة شملان شمالي العاصمة اليمنية، سيطرت خلالها حركة انصار الله والقبائل المتحالفة معها على منطقة همدان شمالي صنعاء، وتقدم أنصار الله باتجاه المعسكر الكبير المعروف بالسلان بعد سيطرتهم على منطقة الغيل في محافظة الجوف.
9/18- TOK